سطور عن المؤلف
حمزة بن محمود البحيصي، كاتب وباحث في قضايا الشريعة والتراث الإسلامي. صدرت له سلسلة مؤلفات منها:
"الترادف في الميزان" (جدل أصولي للمعنى وصناعة الحاكمية للدلالة) عام 2006، و"فقه المفهوم القرآني (تأسيس علمي وتأصيل منهجي) عام 2006، و"الجلي النقي في معرفة الوحي" (دراسة في علوم القرآن) عام 2021، و"جامع أسرار الخالق المتين عن المادة والخلق في القرآن المبين" عام 2023، و"طقوس الولاء لمظلومية كربلاء" 2023عام.
هذا الكتاب
يثير موضوع الوصية إشكاليةً في الفهم التأويلي للآيات، حيث سَلَّم معظم العلماء بنسخها دون تحليل عميق. ومن هنا تنبثق الأسئلة المشروعة التالية:
1. هل آية الوصية {البقرة: 180} منسوخة بآيتي المواريث {النساء: 11-12}؟
2. هل يشترط في الوصية أن تكون "خيراً" كما في قوله تعالى: ﴿إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف﴾؟ وما المقصود بـ "الخير" في آية {البقرة: 180}؟
3. هل يُعتبر ﴿حضور الموت﴾ كما في قوله تعالى: ﴿إذا حضر أحدكم الموت﴾ مختلفاً عن الموت نفسه؟
4. إذا كان الإضرار في الوصية يقع عند تجاوز الثلث، فلماذا تُجاز الوصية بالثلث مع ادعاء نسخها؟
5. إذا كانت آية الوصية {البقرة: 180} منسوخة بآيتي المواريث {النساء: 11-12}، فلماذا وردت أحاديث تُحذر من الظلم فيها، مثل قوله (ﷺ): "الضرر في الوصية من الكبائر"، وقوله: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة... ثم يَجور في وصيته فيدخل النار"؟
6. كيف نفهم ونوفّق بين آيتي الوصية {البقرة: 180} و {المائدة: 106} مع قوله تعالى: ﴿من بعد وصية يُوصى بها﴾ {النساء: 11-12} ومع القول بنسخ الوصية؟ وهل فرض الميراث شرعاً يُلغِي الوصية أم أنه يكملها؟
7. هل حديث النبي (ﷺ): "لا وصية لوارث" يؤكد نسخ الوصية بآيات الميراث، أم أنه ينظم الوصية في حال الموت؟
مقتطف
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية