أ.د. شريف بموسى عبدالقادر - مستويات الصراع الحضاري في الرواية العربية

دراسة في نماذج روائية من القرن العشرين

سطور عن المؤلف


أ. د. شريف بموسى عبد القادر، باحث وناقد وأستاذ جامعي بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة تلمسان بالجزائر

هذا الكتاب


يبحث هذا الكتاب  في مستويات هذا الصراع الحضاري الّذي تطرحه بعض النماذج الروائية العربية والذي تعدّدت أشكاله من صراع بين الشخصيات الشرقية والغربية إلى صراع الثقافات والبيئات وحتى الصراع بين إيديولوجيتي الأنوثة والرجولة الّتي تحدّد العلاقة بين الرجل الشرقي والأنثى الغربية.

يقول المؤلف:

مع أنّ فكرة الصراع الحضاري بيننا وبين العالم (الغربي خاصة) لم تنقطع في أيّة مرحلة من مراحل التاريخ (بدءًا من الفتوحات الإسلامية ومرورا بالحروب الصليبية ثمّ الاستعمار الغربي لبلادنا في العصر الحديث...)، إلاّ أنّ التفاعل بين الحضارتين اِتّخذ لنفسه مسارا آخر ومعدّلا أسرع خلال هذا القرن الواحد والعشرين.

وقد لفتت ظاهرة الصراع الحضاري – كما لفتت إليها من قبل أنظار علماء النفس والاجتماع والمؤرخين – أنظار الروائيين العرب بما تحمله من رؤى وعلائق متناقضة ومتداخلة في الوقت نفسه. فهذا الاتّصال الّذي تمّ بين الشرق والغرب انعكس في آثار روائية كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: "عصفور من الشرق " لتوفيق الحكيم، و" قنديل أم هاشم" ليحي حقي، و" قدر يلهو" لشكيب الجابري و"موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح و" الغربة" لعبد الله العروي وآخرون قبلهم وبعدهم. 

هؤلاء الروائيون حاولوا أنّ يعكسوا ما يعانيه الطالب العربي في الغرب من صراعات وتحديات داخل ذاته، قد تؤدّي به إلى أن يُقتلع من جذوره تحت هَوْل الحضارة الغربية المادية ويفقد شخصيته الأصلية؛ أو أن يصبح يعاني من انفصامٍ في الشخصية وتمزّقٍ بين الانتماء إلى الأصل أو إلى الغرب. فيحسّ بالغربة والاغتراب داخل بلد ليس ببلده، ومجتمع غريب عن مجتمعه، وعادات مختلفة عن عادات وطنه وبيئته.

عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة

نوافذ النسخة الإلكترونية

هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف

نوافذ النسخة الورقية