هشام العاملي - الفضيحة المستورة 

يا شعب لبنان


سطور عن المؤلف

هشام العاملي، مهني قديم عمل مسؤولاً لدى واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم. وقد أمضى معظم حياته الناضجة في بريطانيا حيث تلقي دراساته الجامعية في إدارة الاعمال، ثم في التاريخ القديم والعلاقات الدولية. وعمل فيها لأكثر من ثلاثين عاماً  قبل انتقاله الى دبي في العام 2003 ثم تفرغه للكتابة منذ 2013.

للكاتب أبحاث متنوعة أعدها للعديد من الدوريات الثقافية والسياسية وساعده عليها - بالإضافة الى إلمامه التخصصي بها - تكرار السفر وتنوع الاختلاط بأجناس البشر والثقافات على مدى العمر. وقد نذر لأبحاثه المتنوعة عمراً من الملاحظات الدقيقة والمطالعات الدؤوبة والمشاركات المضنية، جاءت باكوراتها تدريجياً في كتبه المتنوعة. 

هذا الكتاب


لا شيء أفضل من كلمة صدق،.. حتى ولو بدت قاسية. كما لا شيء أفضل من الحقيقة حتى ولو بدت مُرة. والجرح لا يشفى إلا ببعض حرقة وألم.

المرارة العنيفة التي كتب بها هشام عاملي هذا الكتاب، هي بعض من ذلك الشفاء المطلوب من الرزايا التي ظلت تلاحق لبنان، حتى أتت على دماره.

أنصافُ الحلول والتسويات المخادعة صارت هي العنوان الوحيد لخلاصٍ مؤقتٍ من أزمةٍ قبل الوقوع بأخرى أشد هولا منها. وفي عالم من الخداع والرياء، فقد كان لا بد للكارثة أن تتعاظم، لتنقلب حتى على الذين دبروا تسوياتها وهم لا ينتظرون إلا انهيارها.

ما كان يُنظر إليه على أنه ”سويسرا الشرق“ يبدو الآن مجرد امتداد لظاهرة اجتماعية وسياسية تواطأت مع الأوهام والافتراضات الزائفة. ولكن الانهيار القائم، إذا كان له أن يكون مفيدا، فإنه يجب أن يبدأ من ثورة على الزيف، وأخرى على نخبة النفاق، وثالثة على النفس.

هذا هو ما يسعى إليه هذا الكتاب. إنه كلمة صدق وحقيقة فقط. فإذا قلت أنها جارحة، فإنها كذلك بالفعل للذين ارتضوا بالخداع تعلة للحياة.


(الناشر)

هذه المنافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان

كما يمكن شراء الكتاب من منافذ أخرى، تستقطع لنفسها نحو 35% من قيمة الكتاب