د. اكرم جلال كريم - محورية التعليم في بناء الإنسان وعمارة البلدان
سطور عن المؤلف
باحث ومفكر وطبيب عراقي، صدرت له مجموعة أعمال فكرية
هذا الكتاب
التَّعْليمُ هو الطريقُ الأسرع لتطوير الذّاتِ وبناءِ الشخصيّة الإنسانيّة، والدَّليل الجامع نَحوَ تحقيق المُرتَكَزات الفكريّة والأخلاقيةّ، والمنهاجُ الساطع لبلوغ المَقامات النقديّة والاستكشافيّة، ومواكَبَةِ التغيّرات المُتسارعة في المَيادينِ الاقتصاديّة والسياسيّة والأمنيّة والاجتماعيّة.
الكتابُ، وَمِنْ خِلالِ أبوابِهِ وَمَباحِثِهِ، يَشرَحُ في مَفهومِ التَّعليم وأهميّتِهِ، ويُظْهِرَ مَضامِينه، ويُفَصّل في فَلسَفته، وَيَكشف عَن أشهرِ نَظَريّاته، وَيَستَعرِضَ آثاره، وَيُبيّن سُبُل تَقويمِهِ وإصلاحِه.
الكتابُ يُوَضّح كذلك كَيفَ أنَّ البُحوث العلميّة والتّجاربُ المَيدانيّة قد أثبتت أنَّ المُتَعلّمينَ هُم الأَقَلّ عُرضَة للسّقوطِ في مَهاوي السّلوكِ الإجراميّ، والأكثر اتّزانًا، والأشدّ صبرًا، والأرفع أخلاقًا؛ وأنَّه كُلَّما ازدادت نسبة الأشخاص المُتَعَلّمين، كلّما زاد معه النموّ الاقتصادي، وَتَضاعَفَت الأرباح وانخَفَضَت مُعَدَّلات البطالة؛ وَأَنْ لا يُمكِنُ لأيّ بَلَدٍ إحداث نَهضة تَوعويّة في فَهْمِ واستيعابِ النُظُم السياسيّة والقَوانين الدستوريَّة، ولا يُمكنُ تطوير الأيديولوجيات القادرة على مُواجَهَةِ التَّحدياتِ الاقتصاديَّةِ والأمنيَّةِ إلا مِن خِلالِ نِظامٍ تَعليميٍّ رَصين، وَنَهضَةٍ عِلميَّة جادَّة، وتَبني في الإنسانِ التَّفكيرَ الإبداعي، وتُرسّخَ في وجدانِه الهَويَّة الوطنيَّة، وَتُعلّمه أهمية احترام النظام، واتّباع القانون، لِكَي يُساهِمَ بكلّ وَعيٍ والتزام في استتْبابِ الأمنِ والمحافظة على رفعَتِهِ وَتَقدّمِه وازدهاره.
مقتطف
فصول الكتاب
الإهداء. 8
المُقدَّمَة. 9
البابُ الأول: التَّعْليمُ .. مَفهومه، وأَهدافه، وَمَضامينه. 19
المَبحَثُ الأوّل: مَفهومُ التَّعليم. 21
المَبحَثُ الثاني: التَّعليمُ حَقٌ للجَّميع. 25
المَبحَثُ الثالث: التَّعْليمُ ضَرورَةٌ لِدَوام الحَياة الإنسانيَّة 32
المَبحَثُ الرابع: الأرْكانُ الأَساسيَّة للتَّعْليم الرَّصين.. 37
المَبحثُ الخامس: أَهدافُ التَّعْليم. 58
البابُ الثاني: الأطروحاتُ الفَلسَفيةُ في حَقْلِ التربيَةِ والتَّعْليم. 67
المَبحَثُ الأوّل: الأُسُسُ الفَلسَفيَّة وعلاقتها بالنُظُم التَربَويّة والتَّعليميَّة 69
المَبحَثُ الثاني: المِثاليّة (Idealism) 74
المَبحَثُ الثالث: الواقعيّة (Realism) 77
المَبحَثُ الرابع: البراغماتيّة (Pragmatism) 79
المَبحَثُ الخامس: الوجوديّة (Existentialism) 82
المَبْحَثُ السادس: ما بَعدَ الحَداثَة (Postmodernism) 87
البابُ الثالث: النَظَرِيّاتُ والمَفاهيمُ في حَقْلِ التَّربيةِ والتَّعْليم. 93
المَبحَثُ الأول: النَظَريّاتُ التَّعليميَّة نِتاجُ الأطروحات الفَلسفيّة 95
المَبحَثُ الثاني: المُعَمِّرة (Perennialism) 97
المَبحَثُ الثالث: الجَوهَريّة (Essentialism) 102
المَبحَثُ الرّابع: التَقَدميّة (Progressivism) 107
المَبحَثُ الخامس: إعادَة البناء الاجتماعي (Social Reconstructionism) 109
المَبحَثُ السادس: الانتقائيّة (Eclecticism) 114
المَبحَثُ السابع: البَنّائية (Constructivism) 117
المَبحَثُ الثامن: النَّظَريّة النقديّة (Critical Theory) 124
المَبحَثُ التاسع: التَّعْليمُ .. والحَرَكَةُ التّكامليّة بينَ الفَلسفَة والتَّطبيق. 127
المَبحَثُ العاشر: الفَلسَفَة التربويّة والمَعايير الأخلاقيّة 133
البابُ الرابع: آثارُ التَّعليم وانعكاساته الاقتصادية. 137
المَبحَثُ الأوّل: التَّعْليمُ وتأثيراته على النّمو الاقتصادي.. 139
المَبحَثُ الثاني: التَّعليم وَمَنهجيّة المُراقبة والتحليل الفكري وانعكاساته على الواقع الاقتصاديّ 142
المَبحَثُ الثالث: التَّحصيلُ الدراسي وتأثيراته على دَخْل الأفراد. 146
المَبحَثُ الرابع: جودةُ التَّعليم وكفاءة المُعلّمين وأثرهما في حركة النّمو الاقتصادي.. 156
المَبحَثُ الخامس: الإنْفاقُ على التَّعليم. 165
المَبحَثُ السادس: نُظُم التَّعليم وأثرها في تعزيز النمو الاقتصادي.. 167
المَبحَثُ السابع: المقاييس الدوليّة لتقييم الكفاءة في المناهج التَّعليمية. (PISA) إنموذجًا 177
البابُ الخامس: التَّعليم الرَّصين وَأَثرُهُ في تَثبيتِ دَعائِمِ الأمْنِ والاستقرار. 185
المَبحَثُ الأوّل: التَّعليم المُتقدّم وَسرّ انخفاض مُعدّلات الجريمة 187
المَبحَثُ الثاني: التَّعليم، والأَخْلاقُ، وَمُعدّلات الجَريمة 196
المَبحَثُ الثالث: التّحصيلُ الأخلاقيّ في المَدارس مانعٌ لارتكاب الجرائم. 203
المَبحَثُ الرابع: التَّعليم غير الرَّصين وارتباطه بزعزعة الاستقرار المُجتمعيّ. 212
البابُ السادس: الانضباطُ المَدرسيّ، وَممارسات الإقصاء، والعقوباب الجَسديّة. 219
المَبحَثُ الأول: العقوبات الإقصائية وآثارها السلبيّة على المستوى الفكريّ والسلوكيّ للطلاب 221
المَبحَثُ الثاني: الداعمينَ لسياسات الإقصاء والعقوبات البدنية 227
المَبْحَثُ الثالث: التربيةُ والإصلاح والـتأديب الإيجابي أدواتٌ لاستعادة الأخلاق المفقودة 237
المَبحَثُ الرابع: العقوباتُ الجَسَديّة وآثارها المدمّرة في النمو المعرفيّ لدى الطلاب.. 241
البابُ السابع: التَّعليم، والانتقالُ مِنَ التَّفكير البَصَري إلى التَّفكير العلميّ. 253
المَبحَثُ الأوّل: التَّعليم والبّحث العلميّ وَدَورُهُ في صِياغَةِ أساليب التّفكير. 255
المَبحَثُ الثاني: التَّعليمُ في سِنّ الطفولة، أبعاده وآثاره 268
البابُ الثامن: الإصْلاحُ في النّظامِ التَّعليمي. 271
المَبحَثُ الأوّل: الدَّوافعُ والمُبرِّراتُ للاصْلاح في النّظام التَّعليمي. 273
المَبحَثُ الثاني: إصلاحُ التَّعليم بينَ الحاجة المجتمعيّة والتقلّبات السياسيّة 279
المَبحَثُ الثالث: البرامجُ الإصلاحيّة وارتباطها بمهارات الأفراد والسلوكية والمتغيّرات الإجتماعية والاقتصادية 284
المَبحَثُ الرابع: الأركانُ الرئيسيّة في عمليَّة الإصلاح.. 287