علي الصراف - ضمير الغائب
سجال الرماد والأمل
سجال الرماد والأمل
سطور عن المؤلف
علي الصراف، كاتب وصحافي عراقي، ولد في بغداد العام 1954 وبدأ مساره المهني في العام 1979، وتنقل في العمل، على مر العقود الخمسة الماضية، بين بضع صحف ومجلات، ومحطتي تلفزيون، وكتب للعديد من المنابر الصحافية الأخرى، وصدرت له عدة أعمال، منها...
ـ "اليمن الجنوبي من الاستعمار الى الوحدة"، عن دار رياض الريس، في لندن، و"جمهورية الموت: الحرية الشهيدة في عراق ما بعد صدام حسين"، عن دار قرطبة، في الجزائر، و"بن علي ومسيرة التحديث في تونس"، عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت، و"الهزيمة والأمل: مسيرة التحرر وقاع الثورة في ليبيا"، عن دار إي-كتب، في لندن، و"قصائد حب"، عن دار "الملتقى" في قبرص، و"خيول الظلام: قطر والاخوان ومشروع الشرق الأوسط الجديد"، عن دار "إي-كتب" في لندن، و"جمرة القول، وردة المعنى"، عن دار "إي-كتب" في لندن.
هذا الكتاب
سجال الرماد والأمل هو حياتنا نفسها. نقطع خطوة، أو نتعثر لأجل أن نترك بصمة أمل، ولكن في بيئة ظلت تغالبنا بالرماد.
لا يملك الكاتب سلاحا أكثر من قلم. فائدته الوحيدة هي أن يُقرأ. وإلا فانه قطعة من خشب.
بعضنا يترك أثرا، يتردد صداه في أرجاء شتى، ويعيد صياغة الوعي العام، أو ينير درب السائرين في لجة الظلام الموحش. إلا أن هذا الأثر كثيرا ما يتلاشى تاركا خلفه رمادا.
نعيش في دوامة عجيبة، لم تنكشف بعد، عن مسار.
وإذ أن كلنا في رماد الأيام واحد، فإن..
كلمة حرة، من ضمير حي وقلب نقي، أثقل من كل موازين الباطل.
يتضمن هذا الكتاب ثلاثة وثلاثين مقالا ودراسة، تتناول قضايا، دائما ما كانت، بل وما تزال، موضع سجال شديد، وانقسامات حادة، هيمنت على بيئة السياسة في العالم العربي، وساقته الى الرماد.
وهي تتوزع في خمسة فصول:
يسار.. يمين
دين ومتدينون
سرياليات سياسية
مشروع قوي، ولكن مزيف ودموي
نحن والغرب
مقتطف
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية