د. أسامة سلام - عصر الخيال
ما بعد عصر العلم
ما بعد عصر العلم
سطور عن المؤلف
د. أسامة سلام، باحث وأكاديمي في قضايا العلوم والتكنولوجيا المعاصرة
هذا الكتاب
عصر الخيال هو المستقبل الذي ينتظر البشرية، وهو العصر الذي ستتحرر فيه العقول من قيود الواقع لتطلق العنان للإبداع والابتكار. في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية التي يشهدها العالم اليوم، يصبح الخيال القوة المحركة التي ستقود الإنسانية نحو آفاق جديدة وغير مسبوقة. كما أطلق الدكتور أحمد زويل على العصر الحالي "عصر العلم"، فإن العصر القادم بلا شك سيكون "عصر الخيال"، حيث سيصبح الإبداع هو المحرك الأساسي لتقدم البشرية.
عصر الخيال يعد بمثابة الأفق الذي ينتظر البشرية، حيث تتحرر العقول من قيود الواقع وتطلق العنان للإبداع والابتكار. في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية الحالية، يصبح الخيال القوة الدافعة التي ستقود الإنسانية نحو آفاق جديدة وغير مسبوقة. الخيال ليس مجرد وسيلة للهروب من الواقع، بل هو الأساس لكل إنجاز عظيم في تاريخ البشرية. كل اختراع أو فكرة تغير العالم بدأت كخيال في عقل شخص واحد. الطائرة، الإنترنت، استكشاف الفضاء، والذكاء الاصطناعي جميعها كانت مجرد خيال قبل أن تصبح حقيقة. في عصر الخيال، لن تكون حدود الإبداع مقيدة بما هو ممكن حاليًا، بل ستتوسع لتشمل ما يمكن أن يكون. الخيال هو الذي يمنح العلم اتجاهه، فهو يطرح السؤال "ماذا لو؟" ويدفعنا للبحث عن إجابات جديدة ومبتكرة.
العالم اليوم يواجه تحديات ضخمة مثل تغير المناخ، ندرة الموارد، والأزمات الصحية العالمية. هذه التحديات تتطلب حلولًا غير تقليدية، ولا يمكن الوصول إلى هذه الحلول إلا من خلال الخيال. عصر الخيال سيكون العصر الذي تتخطى فيه البشرية حدود المألوف وتجد حلولًا جديدة ومبتكرة لهذه المشكلات. سيكون الخيال هو القوة التي تدفعنا إلى استكشاف عوالم جديدة، سواء كانت في الفضاء الخارجي أو في أعماق المحيطات أو حتى في عقولنا.
مقتطف
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية