آمنة أحمد - لن تغيروا قدري

(رواية)

سطور عن المؤلفة

آمِنه أحمد خليل مواليد عام ١٩٧٣، أديبة وروائية من الجنوب السوري درست اللغة العربية وآدابها ولها باع طويل في التدريس.. تقرض الشعر وتكتب الرواية والقصة.. لديها العديد من الأعمال الأدبية والشعرية  التي تتميز بأسلوب مشوّق يخاطب العقل والوجدان ويرتقي باللفظ والمعنى بسلاسة ودون تعقيد.. تحاول في جميع أعمالها التركيز على التفاصيل ودقة الوصف دون إهمال ما يعتلج في النفس من مشاعر وأحاسيس من شأنها أن تصعّد الأحداث وتشدّ القارئ فتغريه.

هذا الكتاب


رواية اجتماعيّة رومانسية مؤلّفة من ثلاثة أجزاء. تستمد أحداثها من واقع الثورة المضني في سوريا، وتحاكي تفاصيل بعض الأحداث التي دارت في الفترة الممتدة بين عامي 2016 / 2012 م.

(لن تغيّروا قدَري) أولى رواياتي التي قرّرتُ أخيراً أن أطلق لها العنان لتمزّق تقويم الزّمن ومنعطفاتِه وهو يُقحَمُ في غيبوبة الحدث توجّساً وحِيطة.

فيها أعرِضُ من خلال ما رأيت وسمعت وجهات نظر مختلفة، تمثّل فكر العديد من فئات المجتمع السوري التي عايشت الواقع وعاشتهُ جملة وتفصيلاً في غضون الحرب؛ لألقي الضوء على مدى التباين والاختلاف بينها في الرؤى والمواقف والآمال.

عندما كتبتها في نهاية عام2017، تركتها متكئةً بين أوراقي وكتبي، مطروحة على رفّ خشبيٍّ تتقاسمُه هموم الغربة، وغبار الحذر والزّهد والخوف وهي تنتظر عتقاً يحرّرها، أو ساعة إجابة تُطلِق على الواقع؛ فيخرّ مغشيّاً عليه وهو يمتصّ بشهيقه الأخير غبار ما فعلناه وما فعلوه.. ويجلو ضباب القهر والضياع الذي أعمانا ليعيدنا من حيث بدأنا، قبل أن يعلن الظلمُ صافرةَ النهاية.

أليس ذلك ما انتظرناه جميعاً في الوطن، وخارج الوطن ونحن نشحذ إرادةَ الحياة فينا لنعيش بسلام؟

المؤلفة

هذه المنافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان

كما يمكن شراء الكتاب من منافذ أخرى، تستقطع لنفسها نحو 35% من قيمة الكتاب