د. اكرم جلال كريم - ويستبشرون


سطور عن المؤلف

د. اكرم جلال كريم، باحث عراقي في التراث الإسلامي، وطبيب مقيم في بريطانيا. صدرت له مجموعة أعمال تعني بقضايا الفكر الديني.

هذا الكتاب

مَبَاحِثُ في مَقامِ الشَّهَادَة، وَمَنْزِلَةُ التَّضحية في سَبيلِ اللهِ في مَدْرَسَةِ الإمَام الحُسَيْن (عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، وَمَراتِبُ التَّطَابق بَينَ الحُضورَين الحِسِّيِّ وَالمَلَكُوتِيّ


يقول المؤلف: لَقَد عايَنَ الشُّهَداءُ الحقيقةَ وَهُم أحياء في عالم الدنيا، وكانوا شهودًا عليها قبل البعث والقيامة؛ أدرَكوا حقائق الوجود بَعدَ أنْ رَفَعوا الحُجُبَ والمَوانع وطَهَّروا النّفوسَ مِن الوَساوس والشكوك، وَطَلَّقوا الدُنيا فلم تَجْنَح بِهُم الشُّبُهات وَلَم تُغوِهم الشَّهَوات، واستَناروا بنُورِ الله تعالى، فَسَلَكوا سبيل الرُّشد وَرَفَعوا راية المَجْد، واختاروا طريق الخُلد. لقد رَأَوا بأنوار قلوبهم وأبصار عيونهم الحَقَّ أبلَجاً مُتَلألئًا ناصعًا كنور الشمس الذي يُضيئ كلّ ظُلمة وَيَمحو كُلّ عُتمة.

والشَّهَادَة مُفردةٌ تُشير إلى ما يُدلي به الشّاهد مِنْ حَقائق مؤكَّدة قد رآها أو سمعها، أو حَمَلَها، أو تحمَّلها عن حضورٍ مؤكّد للمشهود فيه، وهي في العُرف تعني أنْ يُقتل المؤمن في سبيل الله تعالى، أي أنَّه حَضَرَ المَشهد الحق، فكانت له فيه شهادةً عمليةً واقعيّة، فَشَهِدَ على الحقّ بمالِهِ وَنَفسِهِ، وَلَعُمري هِيَ أعلى مراتب الشَّهَادَة.


مقتطف

هذه المنافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان

كما يمكن شراء الكتاب من منافذ أخرى، تستقطع لنفسها نحو 35% من قيمة الكتاب