هذا الكتاب
ديوان شعر، شفاف وعذب. فيه من الحب ما فيه من الأسى. كما أن فيه من الألم ما فيه من بهجة الحياة.
أدهم حواط، في هذا الديوان، يخطو أوسع خطواته كشاعر رقيق المعاني، خصب اللغة، ومتفرد، يقف على أرضه الخاصة، لينسج من واقع مأزوم ومحيّر، صفحات تتفاوت بين حلو ومر.
يقول الشاعر في واحدة من القصائد:
بهذا الزمانِ الذي لا يُسمَّى
عشقتكِ والأرضُ تزدادُ عتما..
وكنتُ أحاربُ حتى أعيشَ
وعمري شريدٌ
وقلبي مُدمَّى..
شهدتُ الخرائبَ
تلوَ الخرائبِ
تنجبُ قهراً ويأساً ويتما
قبورٌ تُعدُّ لمن كان يبني
قصورٌ تشادُ لمن رامَ هدما
بلادٌ..
وليس هنالك بابٌ يؤدي إليها
ولو كان حلما
مقتطف
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية