مدونة الحقوق

نحن نطبع ورقيا وننشر إلكترونيا في آن واحد

ونوزع عن طريق حساب خاص بالمؤلف في أربع جهات الأرض

ولا نشارك المؤلف في عائداته، ولا نستقطع لصالحنا نسبا، ولا نملك نوافذ خاصة بنا للبيع

وننشر بناء على أهمية الكتاب الأدبية أو المعرفية، وليس بناء على ما يمكن كسبه من عائدات

هذه المدونة هي وثيقة "التعاقد" بين الناشر والمؤلف. إنها وثيقة عامة وموحدة وتحدد معايير مشتركة للجميع

استهلال

في "صناعة الكتاب"، هناك الطريق المألوف لدى الناشرين الآخرين، الذين يتعاملون مع الكتب كعمل من أعمال التجارة، (بيعاً وشراءً).

وهناك طريقنا نحن. 

ونحن لا نبيع ولا نتاجر. نحن ننشر لصالح المؤلف، لجهة مبيعات الكتاب (ونوفر له أفضل النوافذ)، ونطبع لأجل أن نبقى أكبر ناشر في العالم العربي لجهة التمسك بحرية الفكر والأدب وتساوي الفرص بين الأجيال، ونوفر الوسائل التي تتيح للمؤلف لكي يحصل على عائدات كتابه بنفسه. نمارس عملنا بشفافية تامة، ونحرص على تقديم أرقى مستويات الطباعة والخدمات الأخرى.

عملية النشر، بالنسبة لناشرين آخرين، هي تجارة، بين الناشر والمؤلف تقوم على أساس تقاسم للأرباح. 

عملية النشر بالنسبة لنا، هي خدمة. والرسوم الإدارية هي تكاليفها

أما التوزيع فهو منوط بشركات كبرى، مثل امازون، تتولى تسجيل المبيعات، ويقع علينا تسديدها كما يجري تسجيلها. 

جانب آخر من التوزيع يتعلق بالمؤلف. حيث نوفر له المستلزمات لبيع كتابه وتلقي عائداته بنفسه. 

ـ "إي-كتب" دار نشر مسجلة كشركة في انجلترا برقم 07513024، وهي تعمل منذ العام 2010، وأصدرت مئات الكتب منذ ذلك الوقت، إلكترونيا حتى العام 2014، ومن ثم ورقيا وإلكترونيا في آن معا. 


أسس التعاقد

الفقرات الواردة في هذه المدونة بمثابة "عقد" عام بين الناشر والمؤلف، وكذلك بين الناشر وكل ذوي الحقوق الآخرين.

مع ذلك، فإذا رغب المؤلف بأن ينشر كتابه بناء على عقد، يتم توقيعه بين طرفين، فيمكنه أن ينظر في وثيقة العقد (هنا). وأن يطبعه، ويوقع عليه، أو يبلغنا بموافقته عليه، وذلك إذا حصل كتابه على موافقة إدارة النشر لدى هذه الدار.

كل ما يرد في هذا "العقد" من إلتزامات، فإن هذه الدار سوف تقوم بالوفاء به في غضون المدد المحددة لكل عمل. 

وهذا العقد يعمل بأثر رجعي أيضا ليشمل كل كتاب تم إصداره من جانب هذه الدار، لأنه يتضمن ذات الأسس والحقوق والمفاهيم والمقومات التي تعمل عليها. 

وتشمل هذه الأسس العناصر والمفاهيم والقواعد العملية التالية:

ـ هذه الدار لا تشارك المؤلف في عائدات كتابه، ولا تقتطع أي نسب من تلك العائدات. وهو بالأحرى من يتسلم بنفسه تلك العائدات من دون أن تمر بنا.

ـ هذه الدار تقوم بإصدار الكتب والمجلات بوصفها خدمة من خدمات النشر، وليس بوصفها عملا من أعمال التجارة بالكتب.

ـ هذه الدار تتحمل، بمفردها، كل تكاليف طباعة ونشر وتوزيع إصداراتها، وإدارة الدار هي وحدها التي تملك الحق باختيار تلك الإصدارات.

ـ هذه الدار (بما أنها لا تستقطع من عائدات الكتب أي شيء) فإنها تعوّض ما تتحمله من تكاليف من عائدات أعمالها الأخرى. 

ـ هذه الدار لا تقيم أي صلات بمكتبات محلية أو دكاكين. ولا تُخضع أعمال مؤلفيها لأي رقابة حكومية. 

ـ المؤلف هو من يملك كل الحقوق في الكتاب، وهو من يتلقى عائدات كتابه. نحن نقدم الخدمة فقط وما نذكره، هنا، في مدونة الحقوق هو "عقد الخدمة". نحن نقوم بإعداد وتسجيل وحماية الكتاب ونشره، والترويج له ضمن منشوراتنا، أما مبيعاته فإنها ملك المؤلف وحده.

ـ "إي-كتب" هي الناشر الأول، والوحيد حتى الآن، الذي يجعل مبيعات الكتب ترتبط بحساب المؤلف مباشرة. وبذلك فان كل من يشتري نسخة من الكتاب، إنما يدفع ثمنها الى المؤلف، وليس لحساب الناشر.

ـ كتابك جزء من التراث الإنساني. فهذه الدار هي الأولى (والوحيدة حتى الآن) التي جعلت من إصداراتها (الورقية والإلكترونية معا) غير قابلة للنفاد من الأسواق، أو الاندثار على رفوف محدودة، أو الاختفاء أو الضياع. إذ يمكن الحصول على أي كتاب في أي وقت ومن أي مكان على سطح الكرة الأرضية، الآن، أو بعد 100 عام.

نحن ناشر معرفة، لا تاجر كتب. هذا هو السبب الذي دفعنا الى البحث عن حلول تسمح للمؤلف بالحصول على عائدات كتابه مباشرة. وبذلك نكون قد قطعنا الطريق على الوسيط – التاجر الذي يقف بين الكاتب والقارئ، وذلك للمرة الأولى منذ اختراع الطباعة.

ـ نحن  ننشر كتبا مطبوعة على ورق، وإلكترونيا في آن معا

ـ نحن أول من تكفل بحماية الكتاب الإلكتروني من النسخ غير المشروع، وذلك منذ العام 2010، حماية لحقوق المؤلف.

ـ ونحن أول من ابتدع السبيل لعرض وبيع النسخ الإلكترونية في المكتبات التقليدية لبيع الكتب، وذلك عبر بطاقات مشفرة (لصالح المؤلف، هنا أيضا).

ـ الوسائل التي نستخدمها لعرض الكتب هي الأفضل والأيسر والأكثر أمنا من جميع المنافذ الأخرى. وهي لا تنطوي على إعلانات، ولا على أي روابط أو أي تحميلات إضافية.

ـ مكتبة الدار، فضلا عن منشوراتها، محفوظة في مكانين آمنين مستقلين عن موقع الدار، وذلك تحاشيا لتعرضه لأي اعتداء أو عطل.

ـ الأعطال يمكن أن تصيب أي موقع إلكتروني مهما كانت قوة متانته. ولكن بما أننا ننسخ محتويات الموقع باستمرار، فإن استعادة تلك المحتويات قد لا تتطلب أكثر من وقت قصير، وبالتالي فليس ثمة ما يبرر القلق إذا ما وقعت أعطال طارئة، لأنها مؤقتة.

ـ نحن نعتبر أن الكتاب الورقي هو الأصل، بينما الكتاب الإلكتروني هو المستقبل، لأنه مفتوح التداول، ولا يمكن حجبه أو فرض الرقابة عليه.

ـ نحن نعرض جانبا (20%) من كل كتاب مجانا، لضمان أوسع تداول ممكن لها، إلا أن هذه الدار لم تعد تنظر بايجابية الى نشر الكتب مجانا. لكي لا تلحق بالضرر حقوق المؤلف او فرص مبيعات الكتب. 

ـ نحن نأخذ بعين الاعتبار، فيما يتعلق بمبيعات الكتب، حقائق مهمة: فقر العالم العربي، تدني المقدرة الشرائية، تفشي الأمية، وضآلة استخدام بطاقات الائتمان. الأمر الذي يضر بشكل كبير من فرص أي كتاب، وذلك بصرف النظر عن أهميته. وهذه أحوال خارجة عن قدرة أي أحد على تغييرها. ولكن مثلما أن الفقر لم يمنعنا من أن نكتب، فانه يفترض ألا يمنعنا من أن ننشر.

ـ لا يمكننا كناشر، ان نعيد نشر كتاب منشور من قبل، إلا بوصفه "طبعة ثانية" وكان المؤلف يملك حقا بذلك، وذلك تحاشيا لتنازع الحقوق بين الناشرين.

ـ يمكن لأي مؤلف أن يختارنا كناشر، وبذلك فان كتابه يجب ان يتوافق مع شروط النشر الثلاثة المذكورة أدناه. ويكفي أن يرسل لنا كتابه في ملف (وورد) عبر الايميل، وسوف نتكفل بكل الباقي. ولكن يمكنه أن يختارنا كمجرد مطبعة لعدد محدود من النسخ. وبذلك، فإننا سنطبع ونشحن حتى من دون النظر الى محتوى الكتاب.


مدة التعاقد

لا توجد مدة زمنية محددة للتعاقد لأسباب هي في الواقع ما يُميز عمل هذه الدار. 

ـ نحن أولا، نطبع وننشر لصالح المؤلف، وليس لصالحنا. أنظر في صفحة "حساب المؤلف" من قائمة "خدمات" على موقع الدار لترى كيف.

ـ نحن ثانيا، خارج السوق، لأننا لا نبيع بأنفسنا أي نسخ من أي كتاب. نحن نعرضه، ونعرض وسائل شرائه فقط. وكل هذه الوسائل مستقلة عنا. وبالتالي فإنه لا مصلحة تجارية لنا في إنتاج ما ننتجه من أعمال. المصلحة الوحيدة التي نراعيها هي مصلحة المؤلف. نحن نطرح كتابا للسوق ونتركه للسوق، ونبقى خارجه. الناشرون الآخرون يبيعون ويشترون ويبقون في معمعة السوق، ليجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل مع السوق، ومع المؤلف، بقواعد السوق وثقافته. إنها نمط حياة، اخترنا منذ البدء ألاّ نحياها، فتركنا البيع والشراء لمن يبيع ويشتري.

ـ نحن ثالثا، نبدأ بالقول إن "كل الحقوق محفوظة للمؤلف"، وهو ما يعني أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء بكتابه: يبيعه أو يوزعه مجانا، يعيد نشره، أو يعرضه، بطبعتنا الخاصة، أينما شاء.

ـ نحن رابعا، إنما نقدم خدمات، حتى أنها ليست بحاجة الى تعاقد شائك، ذلك لأن الطرف الأول يُنجز عمله ويسلم للمؤلف مفاتيح كتابه ليبقى تحت إشرافه المباشر.

- ولأننا "خارج السوق"، فنحن لا نكسب مالا، كما لا نخسر، من مبيعات أي كتاب، ويُبهجنا أن يجني المؤلف عائدات كتابه بنفسه.

أين تكمن مصلحة هذه الدار؟

إنها مصلحة كبيرة للغاية.

1ـ نحن نقوم بتشغيل المطبعة، سواء لطباعة النسخ الورقية أو لطباعة البطاقات المشفرة. وهذه تسدد الحد الادنى من تكاليف الانتاج. من ذلك، إننا عندما نعرض كتابا للبيع عن طريق أي جهة توزيع مستقلة عنا، فإن سعره سوف يحمل، ضمنا، ثلاثة عناصر: كلفة الطباعة + كلفة التوزيع + حقوق المؤلف. وكلٌّ يأخذ حقه، سواء تم بيع 20 نسخة أو 20000، لا فرق.

2ـ نحن، بوجود كل الأعمال التي قمنا بإصدارها تحولنا الى أكبر ناشر مستقل في العالم العربي. الأمر الذي ظل يستجلب أعمالا أخرى، أكثر فائدة من الإتجار بنسخ أي كتاب، من قبيل: طباعة كتيبات للشركات والمؤسسات، ترجمة، وخدمة ناشرين آخرين. وفي الواقع، نحن نطبع للآخرين أكثر مما ننشر لمؤلفينا.

3 ـ نحن يتحمل كل تكاليف الإعداد والطباعة والنشر والتوزيع، وفقا لقواعد "الطباعة حسب الطلب". وهذه التكاليف تشمل إخراج الكتاب، وتنسيقه، وضبط علامات ترقيمه، وتسجيله، وتصميم غلافه، وبرمجته، وإعداده للنشر الإلكتروني، وإعداد ملفاته للطباعة الورقية، ومراجعة بروفاته قبل الطبع، وحمايته من النسخ غير المشروع. ويلتزم المؤلف بدفع رسوم تبلغ 180 دولارا. هذه الرسوم يمكن أن تزيد، بموجب إبلاغ مسبق، إذا تجاوز حجم الكتاب 250 صفحة من القطع المتوسط، أو إذا تضمن الكتاب جداول وصورا تزيد من كلفة الطباعة والبريد.  

4 ـ بينما يمكن للمؤلف أن يقتني أي عدد يشاء من النسخ الورقية للكتاب من مطبعة الدار بسعر الكلفة، فان هذه الدار يمكن أن تشحن له تلك النسخ بتكاليف مستقلة تشمل (النسخ+البريد). (النسخ المشتراة من المطبعة لا تتضمن حقوقا للمؤلف).

5ـ نحن نستعين بسلسلة مترابطة من الخدمات الخارجية - Outsource - وتتسم بالكفاءة، بقصد الحد الى أقصى درجة ممكنة من التكاليف.


نوافذ المبيعات

هناك نافذة واحدة لمبيعات أي كتاب، تصب في الحساب الخاص بالمؤلف، أو بمن ينوب عنه. 

لقد قررت إدارة الدار تكريس سياستها القائمة على أن يكون المؤلف (أو من ينوب عنه) هو المشرف الوحيد على مبيعات كتابه، سواء بنسخته الورقية أو الإلكترونية.

هذا يعني، أننا سوف نطبع الكتاب ورقيا (ونرسل للمؤلف أول نسختين منه)، ونحمي نسخه الإلكترونية (ونرسل له أي عدد يحتاجه من المفتاح)، وننشره على موقع الدار ونتحمل تكاليف عرضه في معرض دائم للكتب، إنما على قاعدة واحدة: هي أن يتلقى المؤلف مبيعات كتابه بنفسه.

هذا سوف يعني ألا تكون هناك أي نافذة أخرى للمبيعات، سوى الحساب الخاص بالمؤلف. وهو ما يعني أيضا أن نوقف تعاملاتنا مع أمازون وكيندل وغوغل بوكس وبلاي ستور، لأن هذه المؤسسات تستقطع لصالحها نحو 35% من قيمة الكتاب (من دون أن تقدم له شيئا)، الأمر الذي يضر بالمؤلف كما يضر بالقارئ.

وعدا عن الضرر المادي الذي يلحق بالمؤلف والقارئ معا، فان وجود منافذ متفاوتة، يخلق نوعا من ازدواجية لا ضرورة لها. فمثلما يدفع القارئ ثمن الكتاب للآخرين، فإنه بالوسيلة نفسها يستطيع أن يدفع للمؤلف مباشرة. والانترنت هو نفسه الانترنت، أينما كان.

فضلا عن توفر كل الإمكانات الضرورية للانتاج، فإن "إي-كتب"، كعلامة تجارية مستقلة، واسم قائم بذاته، لم تعد بحاجة الى شركات من قبيل أمازون وغوغل لمجرد أن تكون وسيطا.

عندما تقتصر مبيعات النسخة الورقية والإلكترونية على المؤلف وحده أيضا، فذلك يعني إنه هو من يتعين أن يرسل النسخة المطلوبة لمن يدفع له ثمنها. وهذا يقتضي منه، بطبيعة الحال، أن يحتفظ بعدد كاف من النسخ الورقية لتلبية الطلب، وأن يأخذ في نظر الاعتبار– لدى قيامه بتسعير هذه النسخة - كلفتها + كلفة البريد. أما النسخة الإلكترونية فإنه يرسل نسختها المحمية مع مفتاح لها، أو أن يطلب منا أن نرسلها نحن، لا فرق، (طالما أنه هو من يتسلم ثمنها).

الواجب سوف يقتضي منا أن نساعد المؤلف، لتحقيق هذه الغاية. وهي - في نظرنا - غاية نبيلة، وتتوافق مع طبيعة عمل هذه الدار.

ـ هذه الدار لا تملك نافذة توزيع خاصة بها. وهي لا تبيع أي نسخ، لا ورقية ولا إلكترونية. ولا تسعى الى الربح من وراء مبيعات أي كتاب. لأنها تقصر عملها على تقديم خدمات الطباعة والنشر والتوزيع لصالح المؤلف فقط. ولا شأن لها بأي شكل من أشكال المبيعات. وهي تنشر تقديرا لأهمية الكتاب وفائدته وقيمته الأدبية أو المعرفية، وليس تقديرا لما يمكن الحصول عليه من عائدات. 


الحقوق والتكاليف والواجبات

ـ كل الحقوق محفوظة للمؤلف في كل أعمال الدار. 

ـ هذه الدار تتحمل كامل تكاليف الطباعة والنشر، بوصفها جزءا من تكاليف الخدمة، وذلك من دون أن ينقص من حقوق المؤلف أو عائداته في كتابه أي شيء. أما الموزعون فيستقطعون نسبهم من قيمة كل نسخة تباع. 

ـ رسوم الخدمات، بعد طباعة ونشر كل كتاب، تشمل الأرشفة، والحفظ، والمتابعة اليومية، والبريد، والمراسلات، وتسديد العائدات، والترويج، وكل ما يتعلق بالخدمات الجانبية الأخرى. وتبلغ كلفتها الأساسية 180 دولارا. وهذه غالبا ما يتحملها المؤلف. (هذه الرسوم ثابتة حتى العام 2025، قبل أن يمكن إعادة النظر بها). 

ـ يحق لهذه الدار، في ظروف خاصة بالنسبة لبعض الأعمال المختارة، ومن دون مساءلة، أن ترفع عن كاهل المؤلف حتى هذه الرسوم أيضا.

ـ مصلحة هذه الدار الرئيسية تكمن في توفير دورة عمل متكاملة لأقسامها المختلفة، والخدمات المتفرعة عنها. ولأنها:

1-    تعتمد في تمويل نفسها على عائدات أعمالها الأخرى (الترجمة، طباعة المنشورات الخاصة، الإعلان والترويج، وخدمات النشر لناشرين آخرين).

2-    تستعين بأحدث وسائل التكنولوجيا التي تساعد في الحد من تكاليف الإنتاج.

3-    تتلقى دعما خاصا من مؤسسي هذه الدار، من أجل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. (وهم أفراد لا صلة لهم بأي مؤسسات أو حكومات، لا عربية ولا أجنبية). وهذه الأهداف هي:

-        إرساء أساس جديد للعلاقة بين الناشر والمؤلف، يقوم على الشفافية المطلقة. 

-        تحرير عمليات النشر (بوصفها شأنا من شؤون الثقافة والتنمية والتحضر) من عوامل ومنطق التجارة أو السعي لتحقيق أرباح ضيقة. 

-         كسر القيود والعوائق التي جعلت النشر عملا يدور في حدود دوائر ضيقة، أو لخدمة الناشرين التقليديين دون المؤلف.

-        الدفاع عن حرية التعبير والإبداع والبحث والفكر، وقيم التعددية والقبول المتبادل والحوار الرصين.

-        التحول الى أكبر مؤسسة نشر مستقلة في العالم العربي.

 أعمال الطباعة والنشر تضمن:

ـ أن نقوم بإعداد متن الكتاب على نحو يتلاءم مع شروط النشر. (بما في ذلك تصويبه من الأخطاء التحريرية المألوفة + التبويب والتنسيق والفهرسة).

ـ أن نقوم بتسجيل الكتاب. 

ـ أن نقوم بتصميم غلافه.

ـ أن نقوم بمراجعة بروفات الكتاب قبل الطباعة.

ـ أن نقوم بطباعة الكتاب ورقيا، وضمان توزيع آمن له، عبر منافذ مفتوحة في كل أرجاء العالم. 

ـ أن ننشر الكتاب إلكترونيا، وضمان توزيع آمن له، عبر نوافذ مفتوحة في كل أرجاء العالم. 

ـ أن نحمي النسخة الإلكترونية من التداول غير المشروع.

ـ أن نقدم للمؤلف أي عدد يحتاجه من النسخ إلكترونية المحمية، ونرسلها الى العناوين التي يبلغنا بها.

ـ أن ننشئ حسابا خاصا بالمؤلف لتلقي ثمن مبيعات الكتاب (بنسختيه) بنفسه. 

ـ أن نرسل للمؤلف أول نسختين ورقيتين من الكتاب، الى العنوان الذي يرغب به.

ـ أن نقوم بإعداد تصدير نقدي لائق عن الكتاب ونشره. 

ـ أن نساهم في الترويج للكتاب: نشر خبر عن صدوره، فضلا عن إشهاره على عدد من صفحات "التواصل الاجتماعي"، ونشر كل ما يُكتب أو يُنشر من مراجعات نقدية وعروض عن الكتاب.

ـ أن نوفر أي عدد  من النسخ الورقية لخدمة نوافذ التوزيع المحلية التي يختارها المؤلف، بخصم يبلغ 40% من سعر الكلفة (+ تكاليف الشحن)، لاسيما إذا رغب المؤلف بعقد حفل للتوقيع على الكتاب.

ـ "إي-كتب" لا تنشر باسمها كتبا منشورة من قبل. وشروطها لنشر الكتب ثلاثة فقط: أن يكون الكتاب معدا بلغة عربية سليمة. وأن يقتفي أثر المنهج السليم في التأليف. وألا ينطوي على انتهاك لحقوق ومعتقدات وكرامة الآخرين. 

كما أن هناك قيودا أخلاقية تمنعنا من إصدار كتب تنطوي على تشهير، أو تكفير، أو محتوى يخدش الحياء العام، أو عبارات ذات طبيعة مسيئة، أو مبتذلة، أو عنصرية، أو تهديدات، أو اتهامات من دون دليل، أو هجمات شخصية من أي نوع، أو عبارات تستهدف الإساءة لأفراد أو مجموعات معينة من الناس، أو تقصد إهانة أي دين أو مذهب أو نبي، أو تحط بلغة غير مناسبة من أي فكر أو فلسفة.

وكل اختلاف مقبول، إذا ما تم التعبير عنه باحترام، ومن دون تجريح أو تخوين أو تجريم.

ـ "إي كتب" لا تتدخل في أفكار وآراء الكاتب ولا استنتاجاته. ولا تتحمل أي مسؤولية عن تلك الأفكار والآراء.

لدى قيام قارئ بشراء نسخة إلكترونية من الكتاب، في حالة البيع المباشر، فان المؤلف سوف يتلقى إشعارا فوريا بتلقيه ثمن الكتاب، وهذا الإشعار سوف يتضمن تلقائيا اسم القارئ وعنوان إيميله. وهذا هو كل ما يلزم لإرسال نسخة محمية من الكتاب اليه.

ـ المؤلف هو من يحدد سعر الكتاب. حتى وإن كنا ما نزال نعتقد ان ثمن الكتاب يجب أن يظل منخفضا ليتناسب مع القدرة الشرائية المحدودة في العالم العربي.

ـ يمكن للكاتب أن يشهر كتابه أينما شاء، وان يربطه بأي حساب آخر. وأن يروج له بالطريقة التي يشاء. وكلما روّج لكتابه أكثر، كلما كان ذلك أجدى له.

ـ "إي-كتب" تقتصر على الترويج العام لكل أعمال الدار، وليس لكل كتاب على حدة. ولكنها تقدم مساهمات إشهارية معتدلة ومتناسبة لكل كتاب.

ـ إذا لم يتمكن المؤلف، لأي سبب من الأسباب، من فتح حساب خاص به لتلقي ثمن الكتاب، فان الناشر سوف يربط مبيعات الكتاب بحساب خاص لهذا الغرض.

ـ يستطيع المؤلف، بأي وسائل أخرى مباشرة، أن يتلقى ثمن كتابه من سوقه المحلي.


الخدمات الأخرى

التحرير:

ـ "إي-كتب" تأمل أن يُعد الكاتب عمله بنفسه من جميع الوجوه. ولكن عند الضرورة القصوى، وفقط إذا كانت هناك حاجة لخدماتها، وتوفر لمحرريها الوقت، فإنها تتقاضى 50 دولارا  لتصحيح كل 10 آلاف كلمة (ما يشمل الإملاء والنحو والصرف)، و150 دولارا لتحرير كل 10 آلاف كلمة (ما يشمل إعادة صياغة بعض الجمل، فضلا عن الإملاء والنحو والصرف).

الترجمة:

الترجمة عمل معقد، لأنها تتطلب تحريرا بعد الترجمة، ومراجعة بعد التحرير. التحرير والمراجعة يتمان من جانب أستاذين في أدب اللغة المترجم إليها، وهي لغتهما الأم.

الترجمة الى الانجليزية تكلف 120 دولارا لكل ألف كلمة،

والى الإسبانية 110 دولارا لكل ألف كلمة،

والى الفرنسية 100 دولارا لكل ألف كلمة،

والى الألمانية 90 دولارا لكل ألف كلمة.

هذه التكاليف تشمل طباعة الكتاب وتوزيعه على نفس أسس التوزيع للنسخة العربية، كما تشمل تخصيص 15% من تلك التكاليف للدعاية للكتاب بلغته + 10 نسخ من الكتاب المترجم.

الإعلان:

الإعلان على موقع الدار + Google Ad + مواقع التواصل المختلفة يكلف 100 دولار لمدة شهر، ويوفر سبيلا لإيصال المعلومات عن الكتاب الى نحو 50 ألف قارئ. 

هذه الخدمات، تقصد، بكل بساطة، إنجاز عمل متكامل في دقته، وإقامة صلة مباشرة بين المؤلف والقارئ، وتوفير الأدوات التي تسمح للمؤلف بالتحكم بعملية النشر، والتوزيع، وتلقي العائدات.

الاستعانة بخدمات "إي-كتب" يمكنها أن تثبت في الحال، أنها منعطف غير مسبوق في عالم النشر العربي. وغايتها القصوى هي تحرير الكاتب من ربقة النشر التقليدي وقيوده وتكاليفه. الغرض الأساس ليس تجاريا. 


المكتبة

ـ تضم المكتبة (غير العامة) أكثر من 50 ألف كتاب ومخطوطة باللغة العربية.

ـ يستطيع أي مؤلف أو ناشر أن يطلب حجب كتابه من المكتبة التي باتت تخصصها الدار للمشتركين، إذا أثبت لنا أنه تقدم بطلب مماثل، لإثنين من المكتبات العربية الأخرى التي تنشره مجانا.

ـ "إي-كتب" أعلنت في وقت سابق وتعلن مجددا إنها اعتبارا من 01/01/2014، تملك الحق في عرض كل الكتب المعروضة مجانا، عبر منافذ شتى، من خلال نافذتها الخاصة، للمشتركين (سواء مجانا او غير ذلك). ولقد اعتبرنا أن كل حق بالاعتراض يسقط خلال ثلاثين يوما من ذلك التاريخ.

ـ "إي-كتب"، بناء على هذا الإعلان، تملك الحق في إعادة بناء أي كتاب ينطوي على أهمية تراثية كبرى، بوصفه جزءا من منشوراتها، ملتزمةً، بطبيعة الحال، بالقانون البريطاني لحقوق الملكية الفكرية، الذي يُسقط الحقوق عن كل كتاب بعد وفاة مؤلفه بـ 70 عاما.

ما نوفره لبعض المشتركين "مجانا" معروض في الأصل للتداول المجاني. بما في ذلك الكتب الحديثة الصدور من جانب ناشرين تقليديين تركوا بضاعتهم للنسخ غير المشروع.

ولكن إذا صادف أن عرضنا للبيع عملا كان جزء منه معروضا مجانا، فان مالك الجزء المجاني (صورة غلاف مثلا) يصبح تلقائيا شريكا في الحقوق، وذلك بمقدار قيمة النسبة التي يمثلها ذلك الجزء من العمل ككل. وبالأحرى، فان هذا سيكون بمثابة محاولة لرد الاعتبار للمشاع. ونرجو من كل صاحب حق، أن يطلب تسجيله لدينا لتسديده.


ملاحظة للقارئ

ـ عندما تشتري كتابا، سواء الكترونيا أو على ورق، فإن من حقك أن تسترد ثمن الكتاب في غضون 15 يوما شريطة ان تعيده بحالة جيدة وغير مستعمل، أي كما استلمته.

When you buy a book, electronic or on paper, you have the right to refund the price within 15 days, provided that you are going to return the book in a good condition and as you received it.


التعديلات

أقر تعديل جديد بتاريخ 04-01-2020 يتعلق بكلفة الخدمات الإدارية يستمر حتى العام 2023.

أقر تعديل جديد يتعلق بخيارات التوزيع بتاريخ 03-02-2019. وكل ما يتعارض مع هذا التعديل، أصبح لاغيا.

أقرت تعديلات أخرى على مدونة الحقوق بتاريخ 25-10-2016، وكانت هي التعديلات الأولى منذ العام 2010. وكل ما سبقها من منشورات سيبقى قائما على أساس ما سبق من حقوق وضمانات. وأقرت تعديلات جزئية في حقل (الحقوق والتكاليف والواجبات) بتاريخ 30-06-2017.

كما أقر تعديل جزئي يتعلق بإعداد ملحق تكاليف الطباعة والنشر في 10-10-2017. 

تعديل التكاليف أقر في 15 نوفمبر 2023، لبداية العام 2024. يتضمن رفعا لمستويات الخدمة. (تجده باللون الأحمر في هذه المدونة) (يستمر هذا التعديل حتى نهاية العام 2026)

كل التعديلات ملزمة للدار من تاريخ إقرارها، ولكنها لا تصبح ملزمة لأي طرف ثان أو ثالث - إذا كان معنيا بها، إلا بعد مرور 30 يوما من ذلك التاريخ.

ـ يحق لإدارة الدار أن تجري على هذه المدونة تعديلات متناسبة مع تطور الخدمات التي تقدمها، من دون إخطار مسبق. وأن تضيف إليها ما يجعل العلاقة بيننا كناشر وبين المؤلف، قائمة على أسس شديدة الوضوح والشفافية.