خدمات
كل ما يدور حول عملية النشر، تجده هنا بين يديك، سهلا، وعلى أفضل مستوى ممكن
خدمات قبل الطبع
"إي-كتب" تأمل أن تنجز عملك بنفسك. فهذا أوفر بالنسبة لك، وأسرع بالنسبة لنا. مع ذلك، فنحن هنا لتقديم المساعدة بأفضل السبل وأكثرها مهنية.
نحن لا نتدخل في محتويات الكتاب، ولا نضع قيودا فكرية أو سياسية أو دينية أو أخلاقية عليه. قل ما تشاء، بالطريقة التي تشاء، وتحمل مسؤوليته بنفسك. فحتى لو قلت كفرا، فهذا لا يهمنا. سوف ننقل الكفر، كما يقوله صاحبه. وكأي علاقة تقوم على الإحترام المتبادل، فإننا سنوفر الفرصة للرأي الآخر لكي يقول ما يراه، سواء عبر مقال ننشره، أو عبر كتاب مضاد.
التحرير
التحرير تقليد شائع في الغرب والشرق. حتى الكتاب المحترفين، بل أكثرهم شهرة أيضا يستعينون بخدمات محرر. إنه في الكثير من الأحيان أشبه بقراءة نقدية للكتاب تتيح تخليصه من عيوب المخطوطة الأولى. وبطبيعة الحال، فان محرر الكتاب ينبغي أن يكون ذا خبرة مناسبة بموضوعه.
الهدف من التحرير، من حيث الشكل، هو تقويم النص وجعله متناسبا ورشيقا، سليم العبارة والمعنى. اما من حيث المضمون، فان التحرير يمكن أن يقترح ملاحظات على المؤلف، قد تتصل بامور شتى، قانونية وشكلية أو معلوماتية، ويمكن أن يساعد في توفير إضافات وتناول أفكار مكملة لكي يتولى المؤلف معالجتها. وفي النهاية فان الكاتب هو وحده الذي يتخذ القرار الأخير بشأنها. وبينما يمكن للمحرر أن يرفض العمل على كتاب يجد صعوبة في تقويم صياغاته، فإن محرري "إي-كتب" يقدمون عملهم بصفة خدمة من خدمات المراجعة العامة التي لا تستوجب الإشارة إليها.
التصميم والتنفيذ
تصميم الكتب والأغلقة عمل فني. ولكنه يمكن أن يكون بسيطا للغاية أيضا. وهناك وجهان عادة ما تتم مراعاتهما: محتوى الكتاب، وذوق الكاتب. ومن اجل أن يكون الخيار مريحا، فنحن عادة ما نقوم بإعداد تصميمين ونترك القرار بشأنهما للكاتب. وقد نلجأ الى لوحات لفنانين معروفين، وسيكون من الواجب نسبها الى مصدرها وتسديد حقوقها.
الطباعة حسب الطلب
كما نقول دائما، فنحن نعتبر أن الكتاب الألكتروني هو الكتاب الأصلي، وذلك بما أنه يصل لكل يد في كل مكان، بينما الكتاب الورقي هو مجرد كتاب احتفالي وذلك بما أنه، بطبيعته، محدود التوزيع. لهذا السبب فنحن نرى أن الطباعة الورقية حسب الطلب هي الخيار الأمثل. فإذا وجدت أن هناك طلبا على 20 نسخة، فنحن نطبع 20 نسخة، واذا كان الطلب 100 نسخة، نطبع 100 نسخة، وهكذا.
الطباعة حسب الطلب تكون أغلى (من حيث كلفة النسخة الواحدة) ولكنها أوفر من ناحية الكلفة الاجمالية.
نحن نطبع بطلب منك، وعلى حسابك الخاص. ويجب أن تأخذ في نظر الاعتبار كلفة الشحن أيضا.
لأسباب احتفالية، نعتقد أن طباعة 20 نسخة سيكون أمرا كافيا.
اطبع كتابك بنفسك
يمكنك ان تطبع كتابك بنفسك أيضا. فالى جانب النسخة الألكترونية التي تتيح الوصول الى الكتاب من كل مكان، تفتح "إي- كتب" الباب لكل كاتب لكي يطبع كتابه بنفسه، بكمية محدودة، يمكن أن تبدأ بـ 10 نسخ.
أعد الكتاب بصيغة "بي.دي.أف" وفقا للمعايير والمواصفات التي نحددها لك، وصمم له غلافا بمقاييس صحيحة. وارسله لنا، وسيكون بين يديك في غضون اسبوعين.
مطبعة حديثة، وطباعة فاخرة، تجعلك في غنى عن اللجوء الى أي ناشر. وسواء اخترت أن تجعل النسخة الألكترونية مجانيةً أم بسعر محدد، فان النسخة الورقية المحدودة ستكون كافية للجمع بين أفضل ما في العالمين.
النشر الخاص، ماذا يعني؟
تحتفظ هذه الدار بحق رفض أي كتاب لا تراه مناسبا، لكي يحمل اسمها، أو لكي يحظى بالدعم المادي لطباعته ونشره. ولكن ذلك لا يفترض أن يحول دون نشر الكتاب! وذلك احتراما لما قد يحمل وجهة نظر أخرى، في القيمة الفنية أو الإبداعية أو الفكرية التي يحرص الكاتب على عرضها.
الكثير من الكتاب الكبار واجهوا صعوبات أمام نشر أعمالهم الأولى. هذه الدار، لا ترغب بأن تقع بهذا الفخ، فتحرم كتّابا من أن يقدموا ما يرونه، وفقا لتقديراتهم الخاصة، جديرا بالنشر والتوزيع.
يمكن لكل كاتب أن يلجأ الى آلية تسمح له بالنشر الخاص.
و"النشر الخاص" يعني أن الكتاب لن يحمل اسم الدار، ولن يلقى دعمها المادي لطباعته. ولكنه يمكنه أن يلقى الخدمات التالية كخدمات مستقلة:
1ـ أن نقوم بطباعة الكتاب، ورقيا. (بما يشمل إعداده وتصميم غلافه).
2ـ أن تكون أمازون هي الموزع الوحيد للنسخة الورقية. (وان تعود للمؤلف كل الحقوق التي تسجل هناك، وهي في الغالب 4 دولارات عن كل نسخة يتم بيعها عبر هذا السبيل).
3ـ أن يحمل الكتاب رقم تسجيل دولي عام.
4ـ أن ننشر الكتاب على غوغل بوكس وبلاي ستور. (ولكن ليس على موقع الدار). (وأن يحتفظ المؤلف بحقوق مماثلة إذا اختار عرضه للبيع. كما يمكنه ان يجعله كتابا إلكترونيا مجانيا).
5ـ أن نرسل للمؤلف 10 نسخ من الكتاب المطبوع الى العنوان الذي يختاره.
الكلفة الإجمالية لهذا العمل تبلغ 360 دولارا، لأي كتاب يقع بين 100-250 صفحة (شاملة تكاليف الشحن).
التدقيق اللغوي
كل كتاب تتم مراجعته من قبل مدققين لغويين إثنين، وذلك إذا تم تكليفنا بهذه المهمة. وبعد أن يتم إجراء التصحيحات، يتم عرضها على الكاتب، للمصادقة عليها.
كلنا يخطئ. ولكن الكتاب لا يكون لائقا ولا مشروعا ولا مقبولا من دون لغة عربية سليمة.
التدقيق حصانة لا غنى عنها لكل كاتب.
قناعتنا البسيطة تقول: إن المرء لا يستطيع أن كاتبا في أمة وهو لا يُجيد لغتها.
سلامة اللغة مؤشر مهم على كفاءة المعرفة أيضا.
عصر جديد، سوق مختلف
حقوق النشر مكفولة لك.
ورغم انه لا تتوفر حماية مطلقة، فنحن نضمن أفضل حماية ممكنة للحيلولة دون نسخ الكتاب بطريقة غير مشروعة، وذلك بمساعدة إحدى أكبر الشركات الأوروبية المتخصصة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
إذا كان لديك ناشر ورقي، فيمكنك أن تمنحه الحق في النشر الألكتروني أو الاحتفاظ بهذا الحق لنفسك. هذا عصر جديد، وسوق النشر الألكتروني غير سوق النشر الورقي. ويفترض أن يكون لك حق منفصل فيهما، كلٌّ على حدة.
وبطبيعة الحال، فان الكتاب الورقي هو "الحلقة الأضعف" في حماية الحقوق. ذلك ان كل من لديه جهاز "سكانر" يستطيع في غضون ساعات أن يحوّل أي كتاب الى "كتاب مجاني" يتم تداوله عبر الإنترنت. والناشر، فضلا عن الكاتب نفسه، يكونان في مقدمة الخاسرين. نحن نفهم، طبعا، ان التكنولوجيا التي توفر الحماية، يمكن أن يتم كسرها في أي وقت. ولكنك عندما تصف الى جانب منتج الإمكانية الأفضل، فان هذا سيوفر لك حدا معقولا من الطمأنينة.
الكتاب الورقي "مجاني" تلقائيا، في عالم الانترنت. فإذا كان هذا هو خيارك، على أي حال، فيمكنك أن تعود اليه، في أي وقت بعد أن تستنفذ الإمكانيات الألكترونية.
القرار لك. اتخذه، وسوف نساعدك في تنفيذه أيا كان.
نحن نطبع الكتب والمجلات في أحدث المطابع وأكثرها كفاءة
نحن وأمازون وغوغل بوكس
أولا، لماذا أمازون وغوغل بوكس؟
إنهما أكبر مؤسستي توزيع للكتب في العالم. ونوافذهما مفتوحة في أربع جهات الأرض. وخدماتهما موثوقة ورصينة ومجربة من جانب عدة بلايين من البشر.
إنهما أيضا تحتفظان بمجمل التراث العالمي من الكتب. وبالتعاقد معهما فقد أصبحت إصداراتنا جزءا من هذا التراث الإنساني الضخم.
كتابك، على هذا الأساس، سيبقى خالدا، ومتاحا الى أمد غير محدود، وعجلات طباعته ونشره تدور من دون توقف. وكلما سعى أحد الى البحث عنه، فإنه سوف يلقاه، ويقدر على اقتنائه فورا.
ثانيا: كيف نعمل معهما؟
نحن نقوم بتوظيف غوغل بوكس وامازون وبلاي ستور، كمنافذ للبيع والتوزيع.
نحن لا نبيع بأنفسنا، لكي لا نكون مسؤولين عن قرش واحد من المبيعات. وهذه شركات عالمية كبرى، وهي لا تغمط أحدا حقه. ولدى حصول مبيعات، فإنها تقوم بتسجيلها (وهنا أيضا، نحن لا نقوم بتسجيل المبيعات، ونعتمد عليهما فقط كوسيط جدير بالثقة) (كل هذا لكي تكون أيدينا طاهرة كليا من كل ما لا علاقة بعائدات الكتاب، وسواء حقق الكتاب مبيعات أم لم يحقق، فنحن بمنأى عن المسألة).
كل عائدات الكتاب التي يتم تسجيلها يجب أن تعود للمؤلف من دون أي نقص.
نحن لا نقتطع أي نسب، ولا نشارك المؤلف في عائداته، ولا بأي صورة من الصور.
ولسوف تسهل الملاحظة أننا نتبنى فلسفة مختلفة عن كل الناشرين الآخرين. نحن نكتفي بتقديم الخدمة ونؤدي واجب الناشر، ولكننا نزعنا من هذا الواجب صفة التاجر.
وكلما جمع الكتاب 100 دولار، فإننا سوف نقوم بتحويلها الى المؤلف.
نحن نطبع الكتاب، فقط من أجل نوافذ أمازون، بوصفها الموزع الحصري والوحيد لكل مطبوعات الدار الورقية. والطباعة تتم "حسب الطلب"، بمعنى أن المطبعة تطبع مثلا أول 50 نسخة، وتحتفظ بها لتلبية أوامر الشراء من أمازون.
أما النسخة الإلكترونية فان غوغل بوكس وبلاي ستور، هما اللتان تقومان بإيصالها الى من يدفع ثمن الكتاب.
وهناك نافذه ثالثة للنسخة الإلكترونية هي: المؤلف نفسه. بمعنى أننا يمكن أن ننشئ حسابا خاصا به لتلقي ثمن الكتاب مباشرة. وكلما وصله ابلاغ بقيام أحد بشراء الكتاب عن طريق هذا الحساب الخاص، فكل ما يحتاجه هو أن يُرسل لنا عنوان إيميل الشخص الذي دفع له ثمن الكتاب. ونحن نقوم بإرسال نسختين محميتين لذلك الشخص. واحدة لأجهزة التلفون أو التابليت، والثانية لأجهزة الكومبيوتر.
ويمكن للمؤلف أن يقرر سلفا إن كان يرغب بحصر مبيعات النسخة الإلكترونية به وحده (وسوف نستغني بذلك عن غوغل بوكس وبلاي ستور حتى إشعار آخر يأتينا منه).
بعد ان ننتهي من إعدادات الكتاب فان عملية النشر والطباعة، لدى كل هذه الأطراف، تتم في وقت واحد. وذلك في نحو اسبوع واحد بعد انتهاء الإعدادات وبعد مصادقة المؤلف على الملف النهائي وعلى صورة الغلاف.
ثالثا: سعر الكتاب، من يحدده؟
سعر النسخة الإلكترونية يمكن ان يحدده المؤلف بنفسه. وتحسن الملاحظة أن غوغل سوف تستقطع 48% منه لصالحها، والباقي يعود للمؤلف. (ونحن لا مصلحة لنا بهذا الاستقطاع).
أما سعر النسخة الورقية، فانه ينقسم الى قسمين: الأول، تحدده المطبعة وهو ("السعر الأساس"، الذي يتضمن كلفة طباعة النسخة الواحدة). والثاني هو ما نضيفه نحن "كحقوق" على كل نسخة. وفي الغالب فنحن نضيف ما يجعل هذه الحقوق تبلغ نحو 4 دولار لكل نسخة. (عندئذ يظهر "السعر الإجمالي" على نوافذ أمازون). وبطبيعة الحال، فان القارئ سوف يدفع كلفة شحن الكتاب إليه. (وهذه جزء ثالث، ولكنه لا يظهر مع السعر مباشرة، ولا يكسب المؤلف منها أي شيء، لأنها تكاليف بريد).
على هذا الأساس، فكلما باع الكتاب 25 نسخة، فسوف نقوم بتحويل 100 دولار الى المؤلف.
يمكن للمؤلف أن يزيد "الحقوق"، ولكن هذا سوف يؤدي الى زيادة "السعر الإجمالي" الذي سوف يدفعه القارئ.
وإذا قرر المؤلف، مثلا، أن يكون سعر النسخة الإلكترونية 8 دولارات مثلا، فان 4 منها (تقريبا) سوف تعود له، بعد استقطاع غوغل. ولكن في حالة "المبيع المباشر"، فان الـ 8 دولار سوف تدخل في حسابه كما هي، لأنه يستخدم نافذته الخاصة للبيع.
نحن لا نعرف من اشترى الكتاب. ولكننا نستطيع معرفة أرقام المبيعات. ويمكننا ان نقدم للمؤلف صورة لتقرير المبيعات الخاصة بالكتاب كلما طلب ذلك. (المبيعات الحقيقية تظهر على الفور). ونحن نسدد على الفور أيضا كلما تم جمع 100 دولار.
في حالة انشاء حساب خاص بالمؤلف، لأغراض البيع المباشر، فانه يستطيع معرفة من دفع له ثمن الكتاب. أما نحن فسوف نتلقى الإشارة منك لإرسال النسخة المحمية.
رابعا: الخدمة
إنتاج الكتب عمل صعب ومعقد ومكلف، ويتطلب جهد عدة موظفين يتسمون بالمهارة الحرفية والدقة. وفي الوقت نفسه، فنحن لا نبيع ولا نتاجر باصداراتنا الجديدة ولا نقتطع لأنفسنا نسبا من حقوق المؤلف. فكيف ومن أجل ماذا نعمل؟
نحن نقدم خدمة، ولهذا السبب، فان المؤلف، لقاء إعداد الكتاب، وطباعته ورقيا، ونشره إلكترونيا، وتلقي كامل عائداته، يدفع رسوما محدودة للغاية، لتغطية جزء يعادل نحو 15% من الكلفة العامة لإنتاج الكتاب، أما الباقي فتقوم الدار بتغطيته من عائدات أعمالها الأخرى. وعلى سبيل المثال، فنحن نبيع كتبا من التراث، بما في ذلك حشدا من كبرى الموسوعات، ونوظف عائداتها لتمويل الجانب الاكبر من كلفة طباعة الإصدارات الجديدة.
خامسا: النسخ المجانية
القاعدة المألوفة في صناعة الكتب تقول: "إن المرء لا يشتري كتابا على أساس عنوانه فقط". ولهذا السبب، فقد أصبح ساريا في كل سوق النشر، أن القارئ يستطيع مطالعة 20% من الكتاب مجانا، فإذا اجتذبه، فإنه يقوم بشرائه، أما إذا لم يجتذبه، فسوف يهمله. هذه القاعدة تسري على النسختين الورقية والإلكترونية معا، ولكن يتم عرض الاجزاء المجانية إلكترونيا فقط.