د. الزين عباس عمارة - قصائد عن فلسطين


سطور عن المؤلف


د. الزين عباس عمارة، شاعر وطبيب واستشاري الطب النفسي من السودان. صدرت له تسعة أعمال شعرية وثمانية كتب تراوحت بين الطب النفسي والادب. ولد في مدينة عطبرة في السودان عام 1939. وتلقى تعليمه الثانوي في مدرسة حنتوب الثانوية مدينة مدني. وتلقى تعليمه الجامعي في كلية الطب جامعة الخرطوم. وتلقى دراسته العليا في بريطانيا، ونال دبلوم الأمراض النفسية والعصبية جامعة لندن وزمالة الكلية الملكية للطب النفسي. وحصل على عضوية جمعية الأطباء النفسيين بريطانيا، كما حصل على عضوية جمعية الأطباء النفسيين بالولايات المتحدة الأمريكية. وعمل استشاريا للطب النفسي في كل من: بريطانيا، السودان، البحرين وأخيرا دولة الإمارات العربية المتحدة. وعمل كاستشاري ومدير لمستشفى الطب النفسي بأبوظبي، قبل أن يتقاعد عن العمل منذ عام 2020 وحاليا متفرغ للقراءة والكتابة والتأليف والأنشطة العلمية والاجتماعية.

هذا الكتاب


بعد دخولي جامعة الخرطوم وأصبحت عضواً في جمعية الصداقة العربية، نظمت وزارة الخارجية المصـرية (قسم الوفود والمؤتمرات) دعوة لرابطة التضامن العربي لطلاب جامعة الخرطوم زيارة إلى فلسطين في عام ١٩٦٢ في عهد الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر مناصرة للقضية الفلسطينية، وكان قطاع غزة حينها تحت الحكم المصـري، استقبلنا حاكم القطاع المصـري وزرنا مدن غزة وخان يونس ورفح والخليل ودير يسن والخط الفاصل بين قوات المجابهة العربية الإسرائيلية تفصل بينهما القوات الكندية آنذاك حيث وثقت بقصيدة "من خط النار" في ديوان "الضياء والحريق" وتوالت بعدها قصائدي في متابعة (ملف القضية) الفلسطينية حتى يومنا هذا.

وفي هذا الديوان (قصائد عن فلسطين)، جمعت شتات هذه القصائد التي نشرت على مدى أكثر من نصف قرن ولا يخلو أي من دواوين الشعر العشرة من قصيدة أو قصيدتين عن حروب التحرير الفلسطينية المتجددة منذ النكبة.

ما دفعني إلى تسجيل هذه الشهادة على العصر حرب (طوفان الأقصى) التي أكدت ان القضية لن تموت وإن مات الرجال الشهداء يفتحون الطريق لأجيال جديدة. ولن أنسى ما قاله لوفدنا أحد الفدائيين في زيارتنا لقطاع غزة عام ١٩٦٢ وقد سجلتها في القصيدة "من خط النار" قال لنا: نحن نخشى أن ينقرض هذا الجيل ويأتي بعدنا جيل لا يعرف القضية ولا تضاريس المنطقة وجغرافيا الجبال". وكانت الملصقات التي تحمل شعار (الزمن عدوك يا لاجئ) تملأ شوارع قطاع غزة وكأنما كتب الله للقضية أن تعيش على نيران الحروب اللاحقة ووقودها (أطفال الحجارة) وأراد للحجارة أن تتحول إلى صواريخ بالستية وطائرات مسيرة، وأن تتحول الحرب من ردود الفعل إلى قوة المبادرة بالفعل، و يتحول (طوفان الأقصى) إلى إعصار تسونامي ينسف كل السواتر و العقبات ويكشف كل الدسائس والمؤامرات ويعري كل المواقف والادعاءات ويسقط ورقة التوت عن عورة العالم الحر المتآمر و ضعف وهلامية المنظمات الدولية التي ترفع شعارات الديمقراطية وحرية الرأي وحماية حقوق الإنسان. وكشفت قوة الحق أمام حق القوة ونصرة الله للقلة المؤمنة على الكثرة الضالة لتصبح قوة المقاومة الرقم الذي لا يمكن القفز عليه. وبعد أن كانت غزة تحت الحصار، أصبحت محط الانظار لكل العالم وساحة الاختبار وصاحبة القرار ومفتاح التفاوض أمام كل قوى الشر الاشرار في العالم، وشعارها: "وإنّه لَجِهاد.. نَصرٌ أو إستِشْهاد".

 المؤلف

عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة

نوافذ النسخة الإلكترونية

هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف

نوافذ النسخة الورقية