خيارات وبدائل المبيعات

الشفافية عند أقصى الحدود، والخيارات العملية الأكثر قبولا

وسائل الحصول على قيمة المبيعات

هناك وسيلتان للحصول على قيمة المبيعات:

الأول: أن يتلقى المؤلف ثمن النسخة (الإلكترونية أو الورقية) بنفسه مباشرة. فيقدم للقارئ واحدا من المفاتيح لكي يرسله لنا، فنرسل له نسخته المحمية، أو يرسل المؤلف لقارئه النسخة المطلوبة بالبريد. (ونحن نشجع على هذا الخيار ونساعد على تحقيقه).

والثاني: منافذ البيع الأخرى: أمازون وكيندل، وبلاي بوكس. وهذه تقدم لنا تسجيلا لا يرقى إليه الشك (على الأقل لأنها مؤسسات أكبر من دول).

نحن ننشر أيضا مبيعات النسخ الورقية التي يتكفل بها الموزع في الولايات المتحدة في منتصف كل شهر. تجدها على موقع الدار - "سجل مبيعات"، تحت إيقونة "مدونة الحقوق".

والقاعدة هي: كلما جمع الكتاب مبلغ 100 دولار، فنحن نقوم بتحويل هذا المبلغ الى المؤلف من دون أي استقطاع، سواء عن طريق باي بال أو تحويل مصرفي أو ويسترن يونيون.

نحن نقول باستمرار إن التوقعات يجب أن تراعي الظروف الموضوعية التي تتعلق بطبيعة مستويات الحياة العامة، فهي تترك أثرا كبيرا ومستقلا، لا علاقة له بأهمية الكتاب، أو طبيعته، أو شهرة المؤلف.

المؤلف التقليدي كان يسلم الكتاب الى الناشر وتنتهي علاقته بكتابه. الوضع الراهن يقول: اخدم كتابك، يخدمك.

ما الذي يقرر حجم المبيعات؟

تعتمد المبيعات بالدرجة الأولى على:

1ـ قدرة المؤلف على الترويج للكتاب.

2ـ مدى اهتمام محيطه الخاص.

3ـ ما قد ينشر من مراجعات نقدية ومقالات عن الكتاب.

4ـ حجم المشاركات والمناقشات في صفحات التواصل الاجتماعي.

5ـ مدى أهمية الكتاب لمجموعات محددة من القراء.

6ـ مدى سهولة الوصول الى الكتاب. (ونحن نتيح الأيسر والأكثر تداولا).

7ـ توفر وسائل الدفع والشراء (من قبيل بطاقات الائتمان).

8- المستوى المادي للقراء الذين يثير الكتاب اهتمامهم.

9ـ شهرة المؤلف ومكانته بين أقرانه من المؤلفين.

10ـ الوقت (الكتاب سلعة معمرة، ومبيعاته بطيئة في العادة).

بدائل وخيارات

1ـ نحن نعرض على المؤلف أن يقصر مبيعات الكتاب، سواء بنسخته الورقية أو الإلكترونية، على حسابه الخاص. وهو ما يعني أنه وحده الذي يتلقى ثمن المبيعات. ويجني كل العائد من دون أي استقطاعات. هذا الخيار يتوافق تماما مع طبيعة سوق الكتاب في العالم العربي.

2ـ نحن نعرض على المؤلف أن يقوم بتوزيع النسخة الإلكترونية عن طريق بطاقات مشفرة، من ناحية لأنها أقل كلفة على القارئ، ولأنها تضفي على النسخة الإلكترونية وجودا ماديا ملموسا -كما النسخة الورقية. ومن ناحية أخرى لأنه يمكن تلقي عائداتها نقدا.

وهذا يشكل حلا عمليا لمشكلتين في آن واحد: ارتفاع كلفة النسخة الورقية، والافتقار العام لبطاقات الائتمان.

3ـ البطاقات المشفرة تكلف المؤلف دولارا واحدا لكل بطاقة، ويمكن بيع كل بطاقة بـ 3 دولارات. (أو حسب القدرات الشرائية). وهو ما يعني أن بيع كل 100 بطاقة (أو بيع 100 نسخة إلكترونية) سوف يوفر للمؤلف 200 دولارا على الأقل.

بالنسبة للنسخ الورقية فإن لدى المؤلف خيارين، يمكن الجمع بينهما أو الاقتصار على واحد منهما:

ـ أن نعرض الكتاب من خلال نوافذ امازون. (حقوقه في كل نسخة تباع من هناك تبلغ 4 دولارات).

ـ أن نرسل له أي عدد يشاء من النسخ (معدل الكلفة = 9 دولارات للنسخة الواحدة + البريد).

أمازون وكيندل وبلاي بوكس

1ـ أمازون، كيندل وبلاي ستور، هي شركات توزيع. وكأي موزع فإنها تستقطع نسبة من سعر الكتاب لصالحها. أمازون تستقطع 35%، وكيندل 70% وبلاي ستور 48%. (هذه شركات كبرى، ونحن لا دخل لنا، ولا فائدة، من استقطاعاتها).

2ـ النسخة الورقية الواحدة لكتاب بحجم 200 صفحة مثلا، سوف يتم عرضها على نوافذ أمازون بنحو 13 دولارا. وسوف تتقسم على النحو التالي: 3 دولارات للتوزيع، و6 دولارات للمطبعة، و4 دولارات للمؤلف.

3ـ المبيعات عبر الإنترنت غالبا ما تكون محدودة لأسباب أهمها أن معظم القراء العرب لا يملكون بطاقات ائتمان لشراء الكتب، ويفضلون شراءها نقدا.

4ـ لا نستطيع أن نعطي تقديرات مسؤولة عن حجم المبيعات المحتمل لأي كتاب. الأمر يعتمد على عدة عناصر تفوق قدرتنا على التقدير.

5ـ نحن نطبع نسخا ورقية في جميع الأحوال ويمكننا أن نعرضها للبيع -حسب الطلب - على نوافذ أمازون، أو نرسلها كلها الى المؤلف، وذلك الى جانب حماية النسخة الإلكترونية.