محمد الراشدي - الإشارة الرابعة

هذا الكتاب

إننا موعودون من محمد الراشدي، كما تنبئنا مجموعته هذه، بالكثير من غرر الإبداع السردي وألوانه ولآلئه التي ستبوئه مكانة تليق بأمثاله ممن يتقدون بالموهبة ويضيئون بشفافية روحهم الإنساني واتساع ثقافتهم.

الناقد أ.د. صالح زياد الغامدي

القصص القصيرة بقلم محمد الراشدي مخلوق جديد في عالم الأدب، فلسفة سردية عميقة لا تصف للقراء مشهدا معتادا، هي كما يجب أن نصنفها قصيدة تأخذ شكل قصة قصيرة إذا مرت  من خلال عقلك سينكسر عن ضوئها طيف من ألوان أعلاه في الماضي وأسفله في المستقبل.

القاصة هيفاء العمري

شدّتني هذه المجموعة القصصية بما ضمته من نصوص تأخذ بزمام قارئها إلى عالم مشيّد بمداميك من لغة ذات مفردات مغناطيسية وتراكيب متونها فسيفساء دلالية متراصة تجتاح مساحة النص لتوغل في الحفر بين طبقاته والكشف عن دفائنه.

الناقد أ.د. محمد صالح الشنطي 

يريد الراشدي أن يعيد للقصة القصيرة بهاءها، ويؤكد أنه يعرفها، يعرف أساطينها، وبهم يستعين، كأنه يقول جئت بعدكم، افسحوا لي مكاناً بينكم، خالداً سأكون، وسيأتي في يوم من يكتب سقفاً مستعاراً مقروناً باسمي في إهدائه.

الروائية هناء حجازي

مع محمد الراشدي تدرك كم لهذا الفن من رحابة، وقدرة على أن يكون سردًا وشعرًا وفكرًا بضربة واحدة. تعرف كيف يختار القاص عناوينه، وكيف يدلف إلى عالم القص، كيف ينصت بإحساس السارد المتقن إلى شعرية الأشياء، وكيف يستبطن معانيها وأسرارها التي من خلالها يبني المشهد برؤيته وحواره وأفكاره الظاهرة والباطنة كما لو كانت حلما مكتنزًا بالدلالات.

الناقد د.سعود الصاعدي