فرانز كافكا - الأعمال الكاملة - الجزء الثاني
المفقود
سطور عن المترجم
ابراهيم وطفي، هو أول مترجم عربي لأعمال فرانز كافكا عن اللغة الألمانية مباشرة، واحتلت ترجماته المكانة الأولى وسط العديد من المحاولات المتأخرة التي سعت لنقل أعمال هذا الروائي الكبير، حتى أصبح وطفي مرجعا قائما بذاته لأعمال كافكا.
ولو لم يكن وطفي أديبا بدوره، فما كان لترجماته أن تحظى بما حظيت به من مكانة مرموقة.
هذا الكتاب متاح في نسخة إلكترونية فقط ويتألف من نحو 498 صفحة
هذا الكتاب
قيل عن فرانز كافكا (1883 - 1924) إنه "مفسر بعيد النظر للواقع في العصر الحديث"، "أكبر كاتب ألماني في عصرنا"، "أب الأدب الغربي الحديث"، "جدّ أعلى" لكتّاب القرن العشرين، "عبقرية لا يجود بها الزمن سوى مرة واحدة كل قرن" و "واحد من أعظم الكتّاب في تاريخ الأدب".
"رواية المفقود هي من أهم الآثار الأدبية في الأدب العالمي التي تكشف المجتمع الصناعي الحديث. هنا يجري فضح الآليات الاقتصادية والبسيكولوجية لهذا المجتمع وعواقبها الشيطانية فضحاً لا هوادة فيه. كما أن هذه الرواية هي الشرط الذي لا يستغنى عنه لفهم رواية المحاكمة ورواية القلعة".
فيلهلم إمريش (بروفسور اختصاصي في أدب كافكا)
"ليس لدى كافكا ما يقوله لنا بصفته لاهوتياً أو فيلسوفاً، بل بصفته شاعراً وحسب. إن إبداعاته الشعرية العظيمة تقدم لنا أحلام ورؤى حياته الصعبة المتوحدة، أمثولات على تجاربه ومتاعبه ومسراته، وهذه الأحلام والرؤى هي وحدها التي يتعيّن علينا أن نبحث عنها لديه ونتلقاها".
هرمان هسّه (حائز على جائزة نوبل للأدب عام 1946)
يضم هذا الجزء الثاني من "الآثار الكاملة" لكافكا:
1 - نص رواية المفقود طبقاً للطبعة التاريخية - النقدية.
2 - إحدى عشر دراسة عن الرواية.
3 - أربعة أحاديث عن كافكا وآثاره الفنية.
4 - دراسة عن التأثيرات الراهنة لآثار كافكا.
5 - سيرة كافكا في مئة سؤال وجواب.
يمثل هذا الكتاب طريقة جديدة في تقديم كاتب عالمي إلى الكاتب والناقد والقارئ العربي. ويتطلب طريقة جديدة في القراءة.