سطور عن المؤلف
عزالدين جباري، كاتب وباحث ومفكر، حاصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها، تخصّص لسانيات (2003). خريج المدرسة العليا للأساتذة بالرباط (2009). وهو أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي منذ 2009 حتى اليوم. نشر عدة دراسات محكّمة ومقالات فكرية وفلسفية في مجلات ومواقع منها: “مقدمات من أجل التصالح مع الوجود” – شمرا أكاديمية (2024)، و“خطاب الحقيقة في الفلسفة الغربية: دراسة نقدية في تطور نظريّات الحقيقة من أرسطو إلى ديوي” – مجلة نقد وتنوير، عدد مارس 2025، فضلا عن مقالات دورية في “الحوار المتمدّن” منذ 2017
هذا الكتاب
يحاول هذا الكتاب إعادة ربط سؤال الحقيقة بمبحث الأخلاق في ضوء فلسفة الصيرورة الأصيلة، متجاوزًا القطيعة التقليدية بين العقل النظري والعقل العملي، نحو تصور حيٍّ متجدد للإنسان في علاقته بالعالم.
ففي كل فترة من الزمن يستعيد النشاط العقلي البشري حقيقة المواجهة بين أخلاق الواجب وأخلاق المنفعة.
بين الواجب والمنفعة يستمر توتر الإنسان وقلقه، وبين الاستجابة للنبض النابع من الباطن، وبين القيمة التي تفرضها مواضعات المجتمع، يظل الوعي البشري أسيرا لشقائه مهما تطرف في الإذعان لأي اتجاه.
ولكن يبقى السؤال الذي يلح على النفس: أليست الاستجابة لداعي المنفعة نبعا أصيلا نابعا من الباطن أيضا؟ لِمَ تجويز داعي الواجب واعتباره أمرا أصيلا، ورفض وازع المصلحة واعتباره غير جدير بكامل الاعتبار؟
على أي أساس منطقي يمكن أن نؤسس لمنظومة أخلاقية؟ فلو كان كل حكم أخلاقي هو بالضرورة حكم على شيء محدد، سواء أكان المحكوم عليه فعلا فرديا أم سلوكا جماعيا فلا بد أن يكون الحكم صادرا عن قواعد مقبولة من طرف الجميع.
مقتطف
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية