محمد عراجي - قصاصة ورق
من داخل السجون السورية
من داخل السجون السورية
سطور عن المؤلف
محمد عراجي، شاهد على جرائم النظام السوري المخلوع، وأحد ضحايا سجونه وانتهاكاته وتعذيبه.
هذا الكتاب
يسرد هذا الكتاب حكاية واحد من الشهود على جرائم النظام السوري المخلوع في السجون، والعذابات التي مر بها مع الآلاف من أقرانه.
الكتاب صدر في طبعته الأولى باسم "أبو أحمد محمد"، ولكن المؤلف يكشف في هذه الطبعة الثانية من الكتاب عن اسمه الحقيقي بعد أن انهار نظام بشار الأسد وزال الخطر عن الأهل والأقارب والأصدقاء الذين كان من الممكن أن يمروا بنفس التجربة التي مر بها المؤلف في سجون ذلك النظام البائد.
يقول المؤلف في لمحة من لمحات الكتاب: إن أقدار مالك الملك، شاءت وجاءت العدالة الإلهية، فاندحر الطغاة وسقط المجرمون، وكان ذلك في يوم مشهود من تاريخ الأمة: 8-12-2024.
يومٌ لا يُنسى، يومٌ عادت فيه الروح إلى أوطاننا، وانطلقت زغاريد الفرح في أرجاء سوريا وفي قلوب المكلومين في الشتات، وكأنّ الأرض تنفّست بعد طول اختناق.
لقد كانت الصدمة كبيرة على الإنسانية جمعاء حين بدأت تتكشف فصول الجرائم التي ارتكبها النظام البائد، من تعذيب وتغييب وامتهان للكرامة... ما ظهر منها وما خفي.
حينها فقط بدأ العالم يصدق أن ما كنّا نخبر به ليس مبالغة، بل حقيقة أشدّ فظاعة من الخيال.
حين تكشّف المستور، واطّلع الناس على حجم العذاب والقهر والتغييب الذي عانيناه. حينها، أيقنت أن العالم بدأ يصدقنا، وبات يعرف أن من نجا من تلك المعتقلات كُتب له ميلاد جديد.
مقتطف
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية