د. حميد قهوي - السبتداي.. 31 رمضان
سطور عن المؤلف
الدكتور حميد قهوي، من مواليد مدينة الدار البيضاء المغربية بتاريخ سابع غشت 1956 متزوج وله أربعة أبناء عانى كثيرا من ضعف البصر خلال حياته الدراسية بكل مراحلها إلى أن حصل سنة 2000 على دكتوراه الدولة في العلوم السياسية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. له عدة إصدارات في شكل مقالات سياسية وثقافية اجتماعية بعديد من الصحف والمجلات الوطنية والعربية تجاوزت الستين. نشرت له سنة 1999 رواية أولى بعنوان "حافلة الخط 19" بدار بابل للنشر. حاصل على "جائزة نعمان عاشور" عن عمل له بعنوان: "صلوات لم يفرضها الرب" سنة 2004. حاصل أيضا على الجائزة العالمية الأولى لأبحاث الوقف عن بحثه في موضوع الوقف ومقاصد الشريعة، خلال الدورة السادسة، (2008)، وهو منشور ومتاح إلكترونيا. وفي كل مراحل حياته بقي وفيا للعمل الجمعوي.
في 2006 ستنشطر حياة المؤلف إلى مرحلتين: ما قبل هذا التاريخ وما بعده. ففي تلك السنة سيفقد بصره نهائيا وهو يحمد الله على هذه النعمة التي وإن فرضت عليه تقاعدا قبل الوقت عن العمل وعزلة اجتماعية بدرجات متفاوتة فإنها لم تمنعه من الاستمرار في الكتابة مما وفر له لحد الآن العديد من المخطوطات تنتظر النشر. يقرأ الآن بالاستماع ويكتب بالإملاء على الزوجة والأبناء.
هذا الكتاب
في مستنقع مناقشته لأطروحته الجامعية قيل له حسن سلوكك قبل أن تفكر في تحسين سلوك الادارة والوزارة. أنت الموظف التابع يلزمك عقد التوظيف الشريف بواجب التحفظ وكتمان السر المهني. وسيقتطع القائل القوي بكرسيه ما طاب له من جسد الأطروحة لتسمين حسابه البنكي وبلاغته الإصلاحية. وفيما بعد سيُرقّى ويصبح وزيرا وقيل مستشارا تؤرقه هموم الثقافة والفاقة. وسيواجهه المعتدى عليه بمقال ستنشره إحدى الجرائد، وسيقتني صاحب الحل والعقد كل النسخ وسيحرقها وكفاه شر الحيلة شرور المقروء والقراء كافة.
ومع ذلك، كله أو جله، ستلوح في الأفق أزهار رافضة لكل آلات الحدادة والقيادة المعدة سلفا لوأد رحيقها. وسيتوهم كاتبكم الأعمى وجود أكواب فيها بقية لبن خالص لإطعام المياه العطشى.
وسيكون البقاء حتما للأمومة الصادقة. وستغني أم كلثوم أخرى أغنية الأمل، وسيرقص لها العسكر تحت ضوء القمر. إفك إذا قد يفسده ختم كالمسك.
وحرر خارج كل الأوطان بتاريخ 30 فبراير من السنة الميلاهجرية الآتية، ووقع بالأحرف الأولى، بحاء الحسرة والحصار وقاف القنطرة والقنوط.
ولكي يستفيد هذا الختم الافتراضي من حق البقاء، لابد من مباركته بالتجريب. لذلك خرج الراوي في جنح الظلام والناس نيام وفي يده كتاب حول العمل الخيري وفي جيبه درهم واحد. اعترض سبيله حارس ليلي ومعه مجموعة من الأطفال. سلبوه الدرهم ولم يهتموا بالكتاب.
أما هو فقد ضرب موعدا مع النبي لوط في الحلقة القادمة للاستفسار عن خفايا هذه الليلة التي جمعت بالغا وآخرين لم يبلغوا الحلم بعد.
مقتطف
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية