ماذا تقدم إي-كتب لدور النشر الأخرى؟

بكل سهولة ويسر، ووفقا لأرقى مستويات الشفافية، تقدم "إي-كتب" الخدمات التالية لدور النشر الأخرى:

1ـ نشر الكتب، بنسختين إلكترونية وورقية في آن معا.

2ـ حماية النسخة الإلكترونية من النسخ غير المشروع (DRM).

3ـ إتاحة الكتب عبر ثلاثة من أكبر منصات التوزيع في العالم: غوغل بوكس، بلاي ستور، وأمازون.

4ـ إنشاء حساب خاص بالناشر لكي يتلقى من خلاله مبيعات كتبه، مباشرة ودون المرور بوسيط.

5ـ إعداد الكتب وتصميم اغلفتها.

6ـ طباعة أي كمية من النسخ الورقية الإضافية، بكلفة تقل بنسبة 40% من كلفة أمازون.

7ـ ربط مبيعات هذه النسخ (الإضافية) بحساب الناشر مباشرة.

هذه الخدمات لا تكلف أكثر من 160 دولارا، لكل كتاب.

كما يمكن، بتكاليف بسيطة أخرى، القيام بـ:

1ـ التدقيق اللغوي وتحرير النصوص.

2ـ الترويج والإشهار. (ويشمل: نشر اعلان على موقع الدار، وتوزيع معلومات عن الكتاب، واعداد مراجعة عنه، فضلا عن عرض الكتاب على أكثر من 100 ألف قارئ).

3ـ طباعة بطاقات بريدية تحمل صورا لأغلفة الكتب ومعلومات عنها.

4ـ الترجمة الى الانجليزية والفرنسية والاسبانية، بإشراف أساتذة متخصصين (وهما في العادة اثنان: مترجم كفوء يجيد اللغتين، ومحرر متخصص بالغة الأخرى فقط لمراجعة وتدقيق الترجمة).

5ـ إعداد وطباعة "كاتالوغ" خاص بمطبوعات الناشر للتوزيع المجاني. أو ربما مجلة فصلية أو سنوية خاصة بتلك المطبوعات.

6ـ إذا كان الناشر مؤسسة جامعية أو مركز أبحاث او هيئة أهلية عامة، أو تنظيما سياسيا، فمن الممكن أيضا نشر دورية خاصة، بعدد من المقاييس المختلفة.

هذه الدار لا تتدخل في خيارات الناشرين ولا في مواقف كتبهم، ولا في أذواقهم ولا في آرائهم أو آراء مؤلفيهم. ومن طبيعة الأمور ألا تتحمل هذه الدار أي مسؤوليات مادية أو معنوية عن طبيعة أو توجهات الكتب التي يقومون بإصدارها.

هذه الدار تحرص، في الوقت نفسه، على جعل مطبوعات الناشرين الآخرين مقرونة باسمهم فقط.

هذه الدار لا تبيع الكتب. ولكنها تستعين بمنصات عرض وتوزيع عالمية مستقلة عنها، وتوفر لنفسها وللناشرين الآخرين سجلا موثوقا بالمبيعات.

"غوغل بوكس" و"بلاي ستور" و"أمازون"، شركات دولية كبرى وتمتلك نوافذ مفتوحة في مختلف أرجاء العالم، مما يجعلها أفضل وأرفع مؤسسات التوزيع. وهي لن تستولي على حقوق أحد، ولن تبيع كتابا دون أن تمكننا من الحصول على سجل. كما أنها أبعد ما تكون عن فرض رقابة على أي أحد.

تجدر الإشارة الى أن "غوغل بوكس" و"بلاي ستور" تتقاضى نحو 48% من قيمة الكتاب لصالحها، بينما تتقاضى "أمازون" نحو 75% من قيمة الكتاب. (ونشدد على أنه لا مصلحة لهذه الدار في هذه النسب، وسوف تقوم بتسليم الناشرين كل قيمة مبيعاتهم كلما تجاوزت 100 دولار، في أي وقت تحقق لهم ذلك).

الاستعانة بخدمات غوغل يتيح جعل كل المنشورات الإلكترونية قابلة للعرض والشراء في أربع جهات الأرض، وهو ما يعني أن كل حامل جهاز تلفون حديث يستطيع الوصول الى الكتاب بمجرد وضع عنوان الكتاب أو اسم مؤلفه في نطاق البحث هناك.

في حين أن الاستعانة بخدمات "أمازون" يتيح توفير النسخ الورقية من الكتاب، وشحنها الى مشتريها، عبر شتى نوافذ هذه المؤسسة المفتوحة في كل أرجاء العالم.

ويمكن للناشر أن يقصر المبيعات على نافذة واحدة فقط، من قبيل العرض المباشر، حيث ترتبط المبيعات بحسابه الخاص. وبالتالي فلن تكون هناك أي استقطاعات.

لا يحتاج الناشر أن يفعل أي شيء أكثر من إرسال نسخة الكتاب (أو الدورية) في ملف "وورد"، كما يمكن أن يكتفي بإرسال مطبوعاته في ملف "بي دي اف"، بناء على المقاييس التي تحددها لنا المطبعة.

يمكن للناشر أن يختار عرض النسخ الإلكترونية من مطبوعاته مجانا، وهو أمر سوف يزيد من شعبيتها، ولكن في المقابل فانه سوف يحد من قيمة العائد المحتمل للنسخ الورقية.

ويمكن للناشر أن يعرض كتبه أينما شاء، سواء على موقعه الخاص، أو صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو لدى مواقع صديقة أخرى. وهو ليس بحاجة أصلا الى أن يورد اسم هذه الدار كمصدر للخدمات.

كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن وجود نسخ ورقية من تلك الأعمال يجعل حماية نسختها الإلكترونية أمرا لا نفع فيه، لأنه سيكون من السهل على أي أحد تصوير النسخة الورقية ونشرها مجانا كنسخة إلكترونية.

وبذلك، فاذا كان الناشر يرغب بالحصول على حماية تامة لمطبوعاته من النسخ غير المشروع، فسوف يتعين أن يكتفي بالنسخة الإلكترونية.

في جميع الأحوال، نحن نعتبر أن الكتاب الإلكتروني هو الكتاب الأصلي لأنه يصل الى كل مكان من دون قيود أو حدود، بينما الكتاب الورقي مجرد نسخة احتفالية للتوزيع المحدود (وتلك هي طبيعة الكتاب الورقي أصلا). هذا الأمر لا يعبر عن "وجهة نظر" فلسفية أو تقنية، وإنما عن واقع بسيط ومنظور ومباشر.

إذا رغبتم بالحصول على المزيد من المعلومات بشأن الخدمات المختلفة، اتصلوا بنا على العنوان التالي:

ekutub.info@gmail.com